جار التحميل...
هناك عدة أنواع من سرطان الغدة الدرقية، حيث تنمو معظم الأنواع ببطء، وقد يكون بعضها أكثر خطورة من غيرها، كما يمكن علاج معظم سرطانات الغدة الدرقية بطرق علاجية مختلفة.
يُصنف سرطان الغدة الدرقية إلى عدة أنواع بناءً على أنواع الخلايا الموجودة في الورم، كما يُحدد نوع سرطان الغدة الدرقية عند فحص عينة من أنسجة السرطان تحت المجهر، ويُؤخذ نوع سرطان الغدة الدرقية في الاعتبار عند تحديد العلاج والتشخيص.
في بعض الحالات، قد ينمو الورم ليغزو الأنسجة المجاورة، وقد ينتشر (ينتقل) إلى العقد الليمفاوية في الرقبة، وكذلك يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية خارج الرقبة إلى الرئتين والعظام وأجزاء أخرى من الجسم.
الجدير بالذكر ان معظم حالات سرطان الغدة الدرقية تظهر نتيجة تغييرات أو طفرات جينية، لكن لم يتم التوصل إلى سبب حدوث هذه التغييرات أو الطفرات التي أدت إلى ظهور السرطان.
لا تُسبب معظم سرطانات الغدة الدرقية أي علامات أو أعراض في مراحلها المبكرة، لذلك قد لا يلاحظ الأشخاص أي أعراض في البداية، وفي بعض الحالات قد يتم اكتشاف سرطان الغدة الدرقية بالصدفة بعد إجراء فحص تصويري للرقبة لسبب آخر، لكن مع نمو سرطان الغدة الدرقية، قد يُسبب أعراضاً عند المصاب، ومن أكثرها شيوعًا هو نمو على الغدة الدرقية يُسمى "عقدة"، وقد يكبر هذا النمو في وقت قصير، أو قد ينمو ببطء، وفي بعض الحالات، يرى الأشخاص النمو أو يشعرون به بأنفسهم، وفي حالات أخرى، قد يفحصه الطبيب أثناء الفحص الروتيني.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
●تغيرات في الصوت أو بحة الصوت
●صعوبة في البلع
●تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
●ألم في الرقبة والحلق
● بحة في الصوت أو عدم القدرة على الكلام
● صعوبة في التنفس أو السعال
الجدير بالذكر أن الأعراض التي تم ذكرها سابقاً قد تنتج أيضاً عن حالات لا تُعتبر سرطاناً في الغدة الدرقية، لذلك عند الإصابة بالأعراض يجب استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص الصحيح حسب الأعراض والفحص السريري والفحوصات الاخرى منها المخبرية والتصويرية.
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
لا يعرف الأطباء على وجه اليقين أسباب التغيرات الجينية التي تؤدي إلى معظم سرطانات الغدة الدرقية، لذلك لا توجد طريقة للوقاية من سرطان الغدة الدرقية لدى الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة به، اما بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر مرتفع مثل البالغين والأطفال الذين يحملون جيناً وراثياً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية فمن الممكن إجراء جراحة الغدة الدرقية للوقاية من السرطان "استئصال الغدة الدرقية الوقائي"، لذللك من الافضل استشارة طبيب متخصص لمناقشة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والخيارات الوقائية المتاحة.