جار التحميل...
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أفكاراً عديدة يمكن تطبيقها لتزيين شرفة المنزل، وتحويلها إلى مساحة مريحة لتناول الإفطار، أو تأمُّل الغروب، أو استضافة الأصدقاء، أو قراءة كتاب، أو الاسترخاء ليلاً بعد يوم طويل، وقد تُصبح هذه المنطقة المُطِلة على الحديقة أو الشارع الرُّكنَ الأكثر تميُّزاً في المنزل؛ باتِّباع النصائح الآتية:
تتعرَّض الشرفة للهواء والأتربة طوال الوقت؛ لذا، ينبغي الحرص على تنظيفها بانتظام، ويُنصَح بعدم تحويل الشرفة إلى مكان للتخزين تجتمع فيه قِطَع الأثاث المُستعمَلة، أو الأمتعة القديمة، إلّا إن لم يتوفَّر مكان آخر للتخزين.
وإن كانت هناك حاجة إلى الشرفة للتخزين، فيمكن استغلالها لهذه الغاية استغلالاً أنيقاً ومُرتَّباً؛ بوضع خزائن وأدراج للأغراض، أو وضع الكراسي التي تحتوي على مساحات تخزينيَّة مُميَّزة، أو تثبيت الرُّفوف على الجُدران والزوايا، وغيرها.
غالباً ما يُغفل بعض الأفراد أهمّية الأرضيَّة التي تُشكِّل أساس المساحة المُخصَّصة للشرفة عند ترتيب المكان، والتي ينبغي أن تكون نظيفة ومُرتَّبة ومناسبة للأجواء العامَّة؛ لذا، يمكن استخدام الباركيه، أو الأرضيات الخشبية، أو العشب الصناعي، وبغضّ النظر عن نوع الأرضية المُختارة، فإنَّ التخطيط الجيِّد، أو استشارة الخبراء، من الأمور المُهِمَّة؛ للحصول على أفضل النتائج.
لا يكتمل ترتيب الشرفة دون المقاعد المريحة والمناسبة، ولاختيار المقاعد، لا بُدّ من مراعاة مساحة الشرفة، وعدد الأشخاص، وتقلُّبات الطقس، مع الاحتفاظ بمساحة لوضع كراسٍ احتياطية عند الحاجة، وفي ما يأتي بعض الخيارات المناسبة للمقاعد التي يمكن وضعها في شرفة المنزل:
إذا كان سقف الشرفة عالياً، فهو مناسبة لتعليق الأرجوحة المُعلَّقة به، أمّا إن كان منخفضاً، فيمكن وضع كرسي الأرجوحة ذي القاعدة المَتينة، ويُعَدّ هذا النوع من الكراسي من أجمل الإضافات التي تزيد الشرفة جمالاً، وتمنحها طابع الاسترخاء والراحة.
تمنح هذه الكراسي الشرفةَ لمسة عصرية، وتجعل الجلوس فيها أكثر راحة، وهي مناسبة أيضاً للطقس في الخارج، وتتحمَّل نسمات الهواء.
يمكن تحويل وقت الجلوس في الشرفة إلى وقت نزهة ممتعة برفقة العائلة؛ بوضع العشب الصناعي، واستبدال الكراسي بوسائد مريحة تُوضَع على الأرض، وتسمح بالجلوس عليها بأريحية تامَّة.
وهي تُعَدّ خياراً رائعاً إن كانت مساحة الشرفة صغيرة؛ إذ يمكن فتحها عند الحاجة، وتخزينها بسهولة بعد ذلك.
تُعَدّ التفاصيل الصغيرة الأكثر أهمِّية وتأثيراً، وعند تزيين الشرفة، لا بُدّ من الانتباه لبعض الإضافات التي ستجعل الشرفة تبدو أكثر جمالاً، وتُضيف إليها لمسة أنيقة ومُريحة، وفي هذا الشأن ينبغي التنويه لبعض الأمور، وهي:
تُعَدّ الإضاءة عنصراً أساسياً في أيّ مساحة؛ فهي تمنح المكان شعوراً بالراحة والدفء؛ لذا، لا بُدّ من الاهتمام بإضاءة الشرفة، واختيار نوعيات مناسبة؛ كالفوانيس الجميلة، أو الإضاءة المُثبَّتة على الحائط، أو المصابيح التي يمكن التحكُّم في درجة إضاءتها حسب الحاجة، أو الأسلاك المُضيئة المُعلَّقة على الحائط؛ لخلق أجواء مُريحة تدعو إلى الاسترخاء، والاستمتاع بالجلسة.
لا يكتمل جمال الشرفة إلّا بإضافة المساحات الخضراء؛ سواء بالعشب، أو بنباتات الزينة، أو بالورود المُلوَّنة، وإن كان من الصعب الاعتناء بالنباتات، فيمكن إضافة النباتات الصناعية؛ بغرض إضفاء الأجواء الطبيعية على المكان.
لا بُدّ أن تُمثِّل الشرفة مساحة عائلية مليئة بالدفء؛ لذا، يمكن إضافة بعض المنسوجات، مثل: السجّاد المناسب، والوسائد بأحجام ونقوش مُتنوِّعة؛ لتُضفيَ لمسة من الحيوية على المكان، ويمكن أيضاً إضافة بطّانيات خفيفة وصغيرة؛ لتوفير الدفء عند الحاجة؛ ممّا يجعل الشرفة ملاذاً مُريحاً حتى عند هُبوب النسمات الباردة.
لا بُدّ من إضافة لمسات جمالية تمنح المساحة الكثير من الحياة والأُلفة، وتُعبِّر عن شخصية صاحب المنزل، وتُوفِّر له أجواء لطيفة أثناء الجلوس في الشرفة؛ لذا، يمكن وضع المُجسَّمات والمنحوتات بتصاميم جاذبة ومناسبة، أو الأوعية المُزَخرَفة مع الشُّموع العائمة، أو نوافير الماء بأحجام وتصاميم مناسبة.