جار التحميل...
على عكس العشب الحقيقي، لا يتطلب استخدام العشب الصناعي صيانة دورية أو اهتمام متواصل، فهو لا يحتاج للقصّ أو التسميد، مما يجعله مناسباً لكبار السنّ، وللأشخاص الذين لا يمتلكون الوقت الكافي للعناية بالنباتات، كما أنه يقلل من التكاليف المرتبطة بالأسمدة والمبيدات وآلات قص العشب وغيرها.
يحتفظ العشب الصناعي بمظهره الجذاب ولونه الأخضر في جميع الفصول، فهو لا يتأثر بالأحوال الجوية كحرارة الصيف، وأمطار الشتاء، ولا يمر بالتأكيد بمرحلة التساقط والجفاف في الخريف، فيبقى محافظاً على لونه الأخضر ولمعانه الجميل في كلّ الظروف.
في حين لا يمكن زراعة العشب الطبيعي إلا في أماكن وظروف معينة، يمكن استخدام العشب الصناعي لأغراض وأماكن متعددة، إذ يمكن وضعه في الحدائق، والأسطح، وحول حمامات السباحة، ومناطق اللعب، والصالات الرياضية وملاعب الجولف، ولتزيين مداخل المكاتب والفنادق والمطاعم.
يمكن وضع العشب الصناعي بكل سهولة تحت الترامبولين، أو في الأماكن الضيّقة، أو الأماكن المظللة أو المُعتمة، دون قلق بشأن وصول أشعة الشمس إليه، أو صعوبة قصّه وترتيبه.
لا يسبب العشب الصناعي أي فوضى في المكان، فهو مبطّن ونظيف، مما يجعله آمناً ومناسباً للأطفال، إذ يمكنهم المشي واللعب عليه دون قلق من المواد الضارة، وبالتالي يمكن استخدامه في الحدائق المنزلية والمدارس ورياض الأطفال.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالحساسية، لا يشكّل العشب الصناعي مصدراً للقلق؛ وذلك لأنه خالٍ من حبوب اللقاح، فلا يمكن أن يهيّج الحساسية لديهم.
تستمتع الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب باللعب على العشب الصناعي، إذ لا تستطيع إفساده أو الحفر فيه أو تلطيخه، فيبقى محافظاً على جودته ونظافته، مما يجعله مثالياً للاستخدام من قِبل مربّي الحيوانات الأليفة، كما يمكن وضعه في البيوت المخصصة للكلاب.
يتميز العشب الصناعي بعدم حاجته للريّ بانتظام مثل العشب الطبيعي، ولهذا يعدّ فرصة رائعة لتقليل استخدام الرشاشات وخراطيم المياه، وبالتالي توفير الماء لاستخدامات أخرى، وتقليل فواتير المياه أيضاً.
على عكس ما يحدث للعشب الطبيعي الذي يمكن أن يتغير لونه مع الوقت أو يزداد طولاً أو يصبح غير مرتب أو تظهر فيه بعض الفراغات، يحافظ العشب الصناعي على شكله ولونه الأخضر الجميل، ويبقى قصيراً ومرتباً دون اصفرار أو فراغات.
على عكس العشب الطبيعي، لا يستطيع العشب الصناعي تبريد نفسه، مما يجعله أكثر امتصاصاً لضوء الشمس والحرارة، وهذا ما يفسّر الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة سطح العشب الصناعي في الأيام المشمسة الحارة، مما يجعله غير مريح للأقدام العارية أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
على الرغم من أن العشب الصناعي لا يحتاج لصيانة دورية أو تسميد أو ريّ، إلا أنه يحتاج لعناية من نوع خاص، إذ ينبغي الحرص على تنظيفه بانتظام عدة مرات في السنة لإزالة الأوساخ العالقة فيه، مع التأكد من سلامة العشب وخلوّه من الرواسب والغبار وغيرها.
يتكون العشب الصناعي من مواد بلاستيكية وصناعية ومطاطية لا تتحلل مع مرور الوقت، وعند الاستغناء عن العشب الصناعي أو انتهاء عمره الافتراضي، ينتهي به الأمر في مكبّ النفايات.
على الرغم من أن العشب الصناعي يوفر تكاليف الصيانة والري، إلا أن تكاليف تركيبه قد تكون مرتفعة، خاصة عند اختيار نوعية عالية الجودة، ومع ذلك، فإن هذه التكاليف تُدفع لمرة واحدة فقط، ولا يحتاج بعدها لأي تكاليف إضافية.
يتمتع العشب الصناعي بخصائص تجعله يحاكي العشب الطبيعي من حيث الشكل واللون، لكنه قد يكون أكثر خشونة من حيث الملمس، مما قد يؤدي إلى بعض الإصابات الطفيفة أو الخدوش عند المشي أو السقوط أثناء اللعب أو ممارسة الرياضة.
الآن، وبعد التعرّف على مميزات وعيوب العشب الصناعي، يمكن وبكل سهولة تحديد ما إذا كان مناسباً للاستخدام في المنازل والحدائق، وذلك وفقاً لاحتياجات كل شخص وطبيعة حياته.
المراجع
[1] coolaroo.com, 8 interesting uses for synthetic grass
[2] lazylawn.co.uk, Pros & Cons of Artificial Grass
[3] angi.com, Pros and Cons of Artificial Grass for Your Lawn
[4] patioproductions.com, Pros and Cons of Artificial Grass For Your Backyard
[5] wateruseitwisely.com, 10 Reasons Why Artificial Turf May Not Be What You’re Looking For