حمى الضنك

الجدير بالذكر أنه لا يمكن الإصابة بحمى الضنك من شخص مصاب، وبدلاً من ذلك، تنتشر حمى الضنك من خلال لدغات البعوض فقط.

الأعراض:

الأعراض الأكثر شيوعاً لحمى الضنك كما يلي:

1- الحمى
2- ألم في العين (عادة خلف العينين)
3- صداع
4- ألم في العضلات والعظام أو المفاصل
5- غثيان/قيء
6- طفح جلدي

يتعافى معظم الأشخاص في غضون أسبوع أو نحو ذلك، وفي بعض الحالات، قد تتفاقم الأعراض وهذا ما يسمى حمى الضنك الشديدة أو حمى الضنك النزفية، وتعتبر حالة طارئة ويجب مراجعة الطبيب فوراً عند ظهور الأعراض التالية:

-آلام شديدة في المعدة
-القيء المستمر
-نزيف من اللثة أو الأنف
-دم في البول أو البراز أو القيء
-نزيف تحت الجلد، والذي قد يشبه الكدمات
-التنفس الصعب أو السريع

التشخيص:

قد يكون تشخيص حمى الضنك أمراً صعباً، لأن علاماتها وأعراضها يمكن بسهولة الخلط بينها وبين أعراض أمراض أخرى مثل الإنفلونزا، وفيروس زيكا، والملاريا، وحمى التيفوئيد.

من المرجح أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي وتاريخ السفر، بالإضافة إلى أي اتصال قد يكون لديك مع البعوض، وكذلك قد يجري الطبيب فحص الدم للكشف عن وجود فيروس حمى الضنك، حيث أن فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لتأكيد التشخيص.

الوقاية:

أفضل طريقة للوقاية من حمى الضنك هي تجنب البعوض الذي يحملها، وهذه بعض الإرشادات التي قد تساعد على الوقاية من البعوض:

● البقاء في الداخل خلال النهار، عندما يكون البعوض الذي يحمل حمى الضنك في ذروة نشاطه.
● ارتداء الأحذية والقمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والقبعة عند الخروج.
●وضع كريم أو منتج يحتوي على مادة DEET أو مادة كيميائية تسمى "بيكاريدين"، ويجب عدم استخدام المنتجات المحتوية على DEET على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين.
تجدر الإشارة إلى أنه يتوفر لقاح ضد حمى الضنك في بعض أنحاء العالم، ولكن ليس الجميع مؤهلين للحصول على اللقاح، لذا من الممكن استشارة الطبيب بشأن اللقاح.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، لكن يتم علاج الأعراض حسب تقييم الطبيب.

فيما يلي بعض الإرشادات التي قد تساعد على تخفيف الأعراض:

1-الراحة قدر الإمكان.
2- تناول دواء الباراسيتامول للسيطرة على الحمى وتخفيف الألم، ويفضل تجنب الاسبرين والإيبوبروفين.
3-شرب الكثير من السوائل.
4- التوجه إلى قسم الطوارئ في حالة الأعراض الشديدة.