التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق التاريخ المرضي والعائلي والفحص السريري بالإضافة إلى فحوصات أخرى ومنها:
1- مسحة عنق الرحم pap smear والتي بواسطتها يتم الكشف عن وجود خلايا غير طبيعية قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، حيث أن العلاج في هذه المرحلة قد يمنع تطور الحالة إلى سرطان عنق الرحم.
2- منظار المهبل (Colposcopy)، للكشف عن اي تغييرات في عنق الرحم ويتم أخذ خزعة عن طريق إزالة قطعة صغيرة من نسيج عنق الرحم وفحصها للكشف عن وجود أي تغييرات.
3-خزعة مخروطية (Cone biopsy) حيث يتم أخذ خزعة او عينه على شكل مخروط من نسيج عنق الرحم عن طريق المشرط الطبي او الليزر وغيرها من الطرق.
الوقاية
- ينصح بعمل فحص مسحة عنق الرحم (بعد الزواج) بشكل روتيني ودوري كل ثلاث سنوات أو خمس سنوات حسب العمر، حيث يضمن الكشف عن التغيرات الغير طبيعية قبل أن تتحوّل إلى سرطان، بالإضافة إلى ذلك فانه ينصح بأخذ عينة للكشف عن عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري ((HPV لمن هم في سن الثلاثين عاما ومافوق.
- ينصح بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري ((HPV وهو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، حيث يوصى بالتطعيم للإناث والذكور من سن 11 إلى 12 سنة، وكذلك فأنه من الممكن أخذ التطعيم من قبل الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و26 سنة اللواتي لم يتم تطعيمهن سابقاً.
- يتم أخذ تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري على جرعتين تفصل بينهما ستة أشهر لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، أما في حالة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً أو أكثر، يتم إعطاء التطعيم على ثلاث جرعات، الجرعة الأولى في وقت الزيارة، والجرعة الثانية بعد شهر أو شهرين من الجرعة الأولى، أما الجرعة الثالثة بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى.
- على الرغم من أن تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري لا يحتوي على فيروس حي، لكن لا ينصح باستخدامه في فترة الحمل بسبب عدم وجود دراسات كافية تبين خطورته أو أمانه في فترة الحمل.
العلاج
هناك العديد من الخيارات لعلاج سرطان عنق الرحم، حيث يمكن استخدام أحدها مع إمكانية الدمج بين عدد من الطرق العلاجية، وتعتمد قرارات العلاج على مرحلة السرطان، عمر المريضة ووضعها الصحي، ومدى انتشار السرطان والرغبة في الانجاب بعد العلاج.
من الطرق العلاجية المتبعة:
-العلاج الجراحي لاستئصال الجزء المصاب أو استئصال الرحم (Hysterectomy) واستئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض.
- العلاج الاشعاعي (Radiotherapy).
-العلاج الكيميائي بواسطة الأدوية (Chemotherapy).