نظم معهد الشارقة للتراث الأربعاء، احتفالاً بمرور 8 سنوات على تأسيسه، متوجاً مسيرته بحفظ التراث وحماية عناصره المختلفة، بالعديد من الإنجازات والنجاحات، وعُقد الحفل في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس المعهد.
الشارقة 24:
احتفل معهد الشارقة للتراث صباح الأربعاء، بمناسبة مرور 8 سنوات على تأسيسه، متوجاً مسيرته في حفظ التراث وحماية عناصره المختلفة بالعديد من الإنجازات والنجاحات على المستويين الداخلي والخارجي.
وعُقد الحفل في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس المعهد، وبمشاركة لفيف من الضيوف والموظفين الذين احتفوا بهذه المناسبة، التي عبروا من خلالها اعتزازهم بما تحقق وتأكيدهم على مواصلة الجهد بروح الفريق الواحد، في سبيل خدمة التراث وأهله في مجتمع إمارة الشارقة وفي كافة مناطقها.
واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقى سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن سعادته بالنجاحات التي حققها المعهد، في أداء رسالته السامية لحفظ التراث باعتباره قيمة أصيلة حيث يسعى لتعزيز حشد الإمكانات والموارد، لأجل إبرازها ونشر ثقافة حفظ التراث، لدى أفراد المجتمع ومعرفة أهمية ربط الإنسان بماضيه، بكل مكوناته وعناصره، منوهاً بأن المعهد نجح في وقت قياسي في الحصول على الاعتماد كمركز إقليمي رائد لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي، ليغدو قبلة للدراسين في مجال التكوين والتدريب من خلال المسار الأكاديمي، الذي أسهم في تخريج دفعات وتكوين فئات في هذا المجال، إلى جانب نجاحه في إنشاء مكتبة تراثية ثرية ومتخصصة، تضم أكثر من 500 عنوان في مجالات التراث الثقافي المختلفة.
وأكد سعادته بأن المعهد سيواصل أداء رسالته، منتهجاً رؤى جديدة وأدوات مبتكرة تستلهم الماضي، وتواكب الحاضر وتستشرف المستقبل بأبوابه الرحبة ومتطلباته الواسعة.
وأشار في كلمته إلى أن جهود المعهد تنسجم مع توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الالتزام بالحفاظ على التراث في كل الأوقات، وكل الظروف، مشيداً في الوقت نفسه بجهود فريق عمل المعهد بإداراته المختلفة، وبالتنسيق والشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية في الإمارة والمؤسسات المعنية بصون التراث، محلياً وعربياً وعالمياً، وباقي أفراد المجتمع.