د. المسلم: رؤية سلطان القاسمي إرث ممتد ونهج متجدد لصون التراث

الشارقة 24:

أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شكّلت علامة فارقة في تعزيز مكانة الشارقة كمركز ثقافي وحضاري عالمي، حيث امتدت رؤيته لتشمل صون الموروث الثقافي، وإحياء التراث بمختلف أشكاله، وترسيخ الهوية الوطنية كجزء من نسيج التنمية المستدامة.

مؤرخ وباحث وأديب

وأضاف سعادته، في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ53 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم بالإمارة، أن سموه ومنذ توليه مقاليد الحكم، لم يكن مجرد قائد، بل كان مؤرخاً وباحثاً وأديباً يحمل على عاتقه مسؤولية حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة الأوطان.

مرجع عالمي في التراث

وتابع الدكتور المسلم، أنه بفضل رؤية سموه الحكيمة، أصبحت الشارقة مرجعاً عالمياً في مجال التراث، وموطناً للباحثين والدارسين، ومنبراً للحوار الثقافي بين الشعوب، ونعاهد صاحب السمو حاكم الشارقة، على مواصلة العمل بإخلاص لحفظ هذا التراث الثري، ونستلهم من مسيرته الحكيمة روح العطاء، لنحمل رسالة التراث إلى الأجيال القادمة، فبقيادة سلطان، ستظل الشارقة منارة إشعاع ثقافي وحضاري للعالم.

خريطة طريق لحماية الموروث الثقافي

وأشار رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى أن المبادرات والمشاريع التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة، في مجالات التراث والتاريخ والفنون، شكلت خريطة طريق لحماية الموروث الثقافي الإماراتي والعربي، موضحاً أن معهد الشارقة للتراث يستلهم نهجه من رؤية سموه، ويواصل جهوده في توثيق التراث الشفهي، والحرف التقليدية، وإقامة الفعاليات التي تحتفي بالإرث الثقافي للأجداد.