أقام معهد الشارقة للتراث، يوماً حافلاً، بمناسبة اليوم الوطني الـ51، تأكيداً على هذه الذكرى الخالدة في تاريخ الوطن وذاكرة المواطنين، والتي تجسد معنى التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، وأثر التقاء الإرادات الصادقة في تحقيق التقدم والريادة لأجل الإنسان وخدمته وضمان أمنه وسلامته.

الشارقة 24:

نظم معهد الشارقة للتراث، يوماً حافلاً، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، تأكيداً على هذه الذكرى الخالدة في تاريخ الوطن وذاكرة المواطنين، والتي تجسد معنى التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، وأثر التقاء الإرادات الصادقة في تحقيق التقدم والريادة لأجل الإنسان وخدمته وضمان أمنه وسلامته، بحضور مديري الإدارات والموظفين وعائلاتهم، ونخبة من كبار الشخصيات والضيوف المدعوين في فعاليات هذا اليوم البهيج.

ورفع المشاركون، تهنئتهم إلى قيادة الإمارات وشعبها والمقيمين على أرضها، بحلول ذكرى هذا اليوم المبارك الذي غمر الجميع بالفرح منذ الثاني من ديسمبر عام 1971، ممتدًا عبر الزمن في القلوب والعقول، ومنعكساً على أرض الواقع بمنجزات ومكتسبات هي محط الفخر والاعتزاز، ومُلهِماً نحو المزيد من الجهود الرائدة في سبر المستقبل واستشرافه.

أهازيج تراثية ممزوجة بألحان عبرت عن حب الوطن 

وتوزعت الاحتفالات، التي نظمت في مقر معهد الشارقة للتراث، على المسرح وبهو المعهد والساحة الخارجية له، من خلال باقة رائعة وشيقة من الفقرات المتنوعة شملت الأهازيج والمسابقات والعروض، حيث قدمت فرقة "علي العشر" بأداء مجموعة من الأهازيج التراثية الممزوجة بألحان، عبرت عن حب الوطن وعطاءات الرعيل الأول الممزوجة بكل قطرة عرق تفصدت بها الجباه، وكل نقطة دم انسابت ذودًا عن الحياض.

مسابقات ترفيهية وفقرة رسم حيّ 

تلا ذلك، إجراء باقة من المسابقات الترفيهية التي تفاعل معها موظفو المعهد بكل حماس وتنافس وسط تشجيع من الحضور، فيما اطلع الحضور في بهو المعهد على معرض (صور الإمارات) للفنانة الإماراتية هدى الريامي، واستمتعوا بفقرة رسم حيٍّ قدمتها الفنانة الإماراتية الريم العامري، بالإضافة إلى ستوديو تراثي نظمه المعهد بالتعاون مع متحف بيت النابودة.

تعاون مميز مع متحف الشارقة للخط 

وبالتعاون مع متحف الشارقة للخط، عقدت ورشة للكتابة باستخدام ألوان العلم الإماراتي المميزة، فيما شهد الجمهور في الساحة الخارجية للمعهد عرضاً للكلاب البوليسية، بالتعاون مع إدارة التفتيش الأمني في شرطة أبوظبي.

وحرص معهد الشارقة للتراث، على أن تتميز فعاليته في هذا العام، على غرار السنوات الماضية بالتنوع والمواءمة لكافة الفئات المجتمعية ومختلف الأعمار، وهو ما يضفي طابعي التناغم والانسجام مع الدلالة الرمزية العميقة والعظيمة التي يمثلها يوم الاتحاد في وجدان أهل الإمارات ومحبيها والمقيمين فيها.