جار التحميل...
الشارقة 24:
أُسدِل الستار، اليوم الخميس، على فعالية "في ظل النخلة.. تراث وحكاية"، التي نظّمها معهد الشارقة للتراث، وسط حضور واسع من المختصين والمهتمين بالشأن التراثي والثقافي، في أجواء غنية وملهمة، ومساحة حوارية متميزة، جمعت الوفود الخليجية والعربية.
وأعربت عائشة عبيد غابش مدير إدارة الفعاليات في المعهد، خلال كلمة لها في حفل الختام، عن فخرها بنجاح الفعالية، مؤكدة أن النخلة لم تكن مجرد محور للبرامج، بل رمزاً للقيم والأصالة المشتركة، التي تُجسدها الفعاليات الثقافية في الشارقة.
وكرّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، يرافقه سعادة أبوبكر الكندي مدير المعهد، المشاركين من دول الخليج العربي وجمهورية مصر العربية، إلى جانب فرق الورش والجهات المتعاونة، تقديراً لعطائهم الثقافي ومساهماتهم المتميزة في إنجاح الفعالية، ثم التُقطت صورة جماعية للمكرّمين، توثيقاً للحظة الختامية التي تعبّر عن روح العمل المشترك والتقدير المتبادل.
من جهته، تسلّم الدكتور المسلم، تكريماً خاصاً من سلطنة عُمان الشقيقة، باسم معهد الشارقة للتراث، احتفاءً بدوره البارز في حفظ التراث الثقافي العربي وتعزيزه على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور المسلم، أن هذه الفعالية تُجسّد رؤية المعهد في توظيف الرموز التراثية، كالنخلة لإحياء القيم الثقافية وتعزيز الوعي بالهوية، وأضاف أن النخلة شاهد حيّ على تاريخ المنطقة ومصدر إلهام في مختلف مجالات الحياة.
وأشار رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى أن مشاركة هذا العدد من الضيوف من خارج الدولة، يعكس المكانة التي باتت إمارة الشارقة تحتلها على خريطة العمل الثقافي العربي، لافتاً إلى نجاح المعهد في مد جسور التعاون والتبادل الثقافي بين مختلف الشعوب.
بدوره، أوضح مدير معهد الشارقة للتراث، أن هذه الفعالية تمثل امتدادًا لنهج المعهد في تعزيز الحضور الخليجي والعربي ضمن برامجه السنوية، وترسيخ مفاهيم المشاركة والتبادل الثقافي ضمن إطار تفاعلي حيّ.
وتأتي فعالية "في ظل النخلة"، ضمن برنامج أسابيع التراث الثقافي العالمي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، وتُعنى بالتعريف بتراث مختلف الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، من خلال عروض حية وورش عمل ومعارض ولقاءات تثقيفية، تُسهم في تعزيز التواصل الحضاري والانفتاح الثقافي على العالم.