جار التحميل...
الشارقة 24:
صرح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، بأن مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أيقونة حضارية فريدة أُنشئ ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى جعل الإمارة منارةً للإبداع والثقافة والتعليم، يقصدها طلبة العلم من دول العالم كافة.
جاء ذلك، خلال زيارته ومرافقتِه الباحثة في التراث الثقافي من كوريا الجنوبية إلى المجمع؛ حيث كان في استقباله الدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، الذي أطلعه خلال جولته على نفائس المخطوطات النادرة التي يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، وتاريخ كتابة المصحف وعلومه وأعلامه، ودور المجمع الذي يشكل علامة فارقة في الإرث الحضاري المعرفي.
وأوضح المسلّم، أن الشارقة تثبت كل يوم أنها منارة للثقافة والعلم والحضارة الإنسانية التي جعلتها من أولوياتها، لتؤكّد أن الاستثمار الثقافي والمعرفي في بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية للإسهام في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال.
وأضاف رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مجمع القرآن الكريم يُعدّ أحد الصروح الثقافية والمعرفية، التي تربط الشارقة بالعالم من خلال الدراسات والبحوث العلمية ومتاحفه، وما تضمّه من كنوز ومقتنيات متفردة تروي تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه، وتجسّد رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتُعرّف العالم بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا وأبعادها الإنسانية.