• صيامه: الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وقد أمر الله عز وجل به في القرآن الكريم: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، وبينت أحاديث صحيحة كثيره أجره العظيم، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقوله: "إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلم يدخل منه أحد"، وقوله: "للصائمين باب في الجنة يقال له: الريان، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم، أغلق، من دخل شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً".
• قيام لياليه (بصلاة التراويح، أو بها وبالتهجد): ومما جاء في فضله وعظيم أجره قوله صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
• فضل قيام ليلة القدر: وليلة القدر خير من ألف شهر كما نص القرآن الكريم: {إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر} وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
• فضل العمرة في رمضان: العمرة في رمضان أفضل من غيره من الشهور، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار:"فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة “، وفي رواية أخرى لمسلم عن ابن عباس: "قال فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ".
• الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر منه: فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان"، وعن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده".
• الإكثار من الصدقة: فعن ابن عباس - رضي الله عنهما – قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة".
• الإِكثار من قراءة القرآن؛ لحديث ابن عباس السابق.
والله أعلم