إنه مهرجان ضواحي، الذي طاف طوال 9 سنوات مضت متنقلاً بين مدن ومناطق إمارة الشارقة، ليتيح للأسرة اجتماعها بكافة أفرادها من أجدادها وصولاً لأطفالها يجتذبهم حب التلاقي والأنس بما يقدم فضلاً عن المشاركات التي عكست لوناً من ألوان الحياة التي ينتظرها الجميع في هذا التوقيت من كل عام ويتقاطرون من أجلها.
إن دائرة شؤون الضواحي والقرى رسمت خطها الجديد والمتواكب مع أهدافها التي خطها الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه" من أجل خدمة ودعم الأسر وتعزيز استقرارها، وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة لكل من يقطن أرض الشارقة.
فكانت الأهداف التي سعت الدائرة لتحقيقها لإسعاد الأسر وتكريم جهدهم في نهاية الفصل الأول من الدراسة، ليكون اختيار هذا الوقت تحديداً من كل عام بداية لمهرجان ضواحي مع آخر يوم في الامتحان وبدء الانطلاقة في مساء هذا اليوم بعد أن أمضى الطالب في صباحه الاختبار ليعود محملاً بالحيوية وأسرته إلى رحاب هذا المهرجان الذي ينطلق بمهرجان سنوي تستضيفه إحدى حدائق إمارة الشارقة بين الأحياء السكنية.
إن المهرجان يتجدد في كل عام ليجمع الأسر والأهالي والجيران، حيث يتعارفون ويتسامرون ويشاركون في المسابقات والأنشطة والمشاركات التي تقدمها الدوائر والجهات المشاركة، ويأنسون بالأجواء الترفيهية والتثقيفية والتراثية والتي تقدم في جو عائلي فريد ومميز وممتع.
إن المهرجان يغمر الأسر المتواجدة والمشاركة بالفعاليات ويقدم لها الفرصة للتمتع والاستفادة من الألعاب المتاحة في إطار رؤية الدائرة التي تتلاقى مع الجهات المشاركة في التنظيم، لتمكين الأسر والزوار بالاستفادة من كل مرافق الحديقة وما بها من مناشط ومنافذ للتسوق واستراحات لقضاء أوقات ممتعة، وسط زخم الأنشطة والبرامج المقدمة.
عشر سنوات من الخبرة سيتم الاستفادة منها لتقديم نسخة استثنائية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فهي استثنائية في أنشطتها وجوائزها وفقراتها وعدد الجهات المشاركة.
نتمنى أن نوفق في إدارة هذه النسخة ونسعد الجميع، وقبل البداية نعتذر عن أي تقصير أو خلل خارج عن الإرادة ونعدكم بالأجمل.