كيف تحمي نفسك من الأنفلونزا الموسمية؟

ويمكن أن تختلف أعراض الأنفلونزا الموسمية من شخص لآخر ولكنها عادة تشمل:
● الحمى. 
● الصداع. 
● التعب وآلام في العضلات.
● سعال والتهاب في الحلق أو سيلان الأنف.

وعادة تتحسن أعراض الأنفلونزا خلال يومين إلى خمسة أيام، وقد يستمر المرض لمدة أسبوع أو أكثر، وكذلك قد تحدث بعض المضاعفات منها الالتهاب الرئوي وهو أكثر المضاعفات شيوعاً، ومن المرجح أن يحدث عند الأطفال الصغار، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والمصابين بمرض السكري أو بالأمراض التي تؤثر على القلب أو الرئتين، وعند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وهناك العديد من الطرق للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لكن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية هي الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي بالإضافة إلى اتباع تدابير بسيطة للسيطرة على العدوى، وكذلك يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في منع العدوى عند التعرض لشخص مصاب بالأنفلونزا.

ويوصى بلقاح الأنفلونزا لجميع الأشخاص من عمر ستة أشهر فما فوق، كما أن اللقاح مهم بشكل خاص للفئات التالية:
● البالغون الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكبر.
● الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
● المصابون بأمراض الرئة أو القلب المزمنة، وهذا يشمل الأطفال المصابين بالربو.
● المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكلى.
● المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء أو خلايا جذعية.
● النساء الحوامل خلال موسم الأنفلونزا.
● البالغون والأطفال الذين قد ينقلون الأنفلونزا إلى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية (بما في ذلك الأشخاص المذكورين أعلاه)، وهذا يشمل العاملين في مجال الرعاية الصحية، العاملين في دور رعاية المسنين وفي مجال الصحة المنزلية.

إن فيروس الأنفلونزا يتغير (أو "يتحول") من عام إلى آخر، لذلك يستدعي أخذ لقاح جديد للأنفلونزا كل عام، قبل كل موسم إنفلونزا.

إن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم يشكلون أجساماً مضادة تقضي على فيروس الأنفلونزا بعد تعرض الشخص له ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين لصنع هذه الأجسام المضادة.

والجدير بالذكر أن عند الإصابة بالأنفلونزا بعد التطعيم، من المحتمل أن تكون الأعراض أخف وتستمر لفترة زمنية أقصر مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.

الآثار الجانبية للقاح الأنفلونزا

يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للآثار الجانبية للقاح منها احمرار وتورم، أو ألم في مكان الحقنة، وقد تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى آلام الجسم، والصداع وحمى منخفضة الدرجة وعادة تكون هذه الأعراض خفيفة وتختفي في غضون يوم أو يومين.

الأدوية المضادة للفيروسات

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في التقليل من فرص الإصابة بالأنفلونزا بعد التعرض لشخص مصاب، وكذلك يمكن أيضاً استخدام هذه الأدوية في بعض الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا والذين لا يمكنهم تلقي لقاح الأنفلونزا، ويعتمد الدواء "الأفضل" على سلالة الأنفلونزا المنتشرة في المجتمع.

تدابير للوقاية من الأنفلونزا 

يمكن أن تساعد الإجراءات التالية في الوقاية من الأنفلونزا ومكافحة العدوى: 

● غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، كما يمكن استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون.

● تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس والتخلص من المنديل في سلة المهملات بعد استخدامه.

● تجنب لمس العينين والأنف والفم لأن الجراثيم قد تنتشر بهذه الطريقة.

● تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.

● التقليل من الاحتكاك بالآخرين قدر الإمكان أثناء الإصابة بالأنفلونزا لمنع نقل العدوى إليهم.