يسطر قلمي اليوم كلمات تترد في سمعي منذ أن سمعت مساء أمس كلمات والدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه" في البث المباشر وهو يتغنى في حب المدينة الفاضلة دبا الحصن، تلك الكلمات التي خرجت من قلب سموه لتصل إلى قلوب أبناء المدينة الفاضلة وأهلها الفاضلين وهي ليست أول مرة بل دائماً ما يتغنى سموه في حبها وحب أهلها "حفظه الله".
حيث قال سموه في مجمل كلمته الجميلة والمتواضعة في البث المباشر: "بإن دبا غالية عندنا " وأهل " دبا الحصن " طيبون وكرام ولا تصلنا شكوى من أي أحد، وهذا ما يسعدني ولذلك أطلقت عليها لقب المدينة الفاضلة".
يا سلطان القلوب نبادلك نفس الشعور، فطيب أهل مدينة دبا الحصن من طيبك وكرمهم من كرمك، وأنت غالٍ عند أهالي المدينة الفاضلة، مثلما هم غالون على سموك، ويحبونك حباً جماً كحب أهل الشارقة خاصة والإمارات وشعبها عامة.
فمدينة دبا الحصن فاضلة بك وأنت قلبها ونبضها، وأنت من جعلها جنة من جنان الساحل الشرقي، ومنك يا صاحب السمو نتعلم، فأنت مدرسة للعلم والثقافة والأدب، ونحن من مدرستك ننهل، ومهما قلنا في حق سموك لن نفيك حقك يا سلطان القلوب.
فنحن يا سلطان شارقتنا على العهد باقون، ولكلماتك منصتون ومستمعون ولنصائحك مجيبون، ومدينة دبا الحصن الفاضلة ستبقى فاضلة بك أولاً ومن ثم بأهلها وكل مقيم على أرضها فلك منا كبيرنا وصغيرنا ذكرنا وأنثانا كل التقدير والامتنان لحبك لمدينتك الفاضلة دبا الحصن وحبك لأهلها وهم يبادلونك نفس الشعور.
فشكراً لسموك على كل ما تقدمه من مشاريع خدمية، لتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة، ونسأل الله أن يمد في عمرك ويلبسك ثوب الصحة والعافية ويجعلك ذخراً لنا وإلى شارقتنا، ووطننا الغالي، دولة الإمارات العربية الحبيبة.