أن ارتفاع مستوى السكر في الدم أو انخفاضه قد يكون بسبب عدة عوامل منها:
● المرض أو الخضوع لعملية جراحية
● استخدام الكثير أو القليل من الأنسولين
● عندما يأكل الطفل أكثر أو أقل من المخطط له، أو يتخطى وجبات الطعام
● عندما يمارس الطفل الرياضة أكثر أو أقل من المخطط له
● عندما يشعر الطفل بالإثارة أو الانزعاج أو القلق
الجدير بالذكر أن مستويات السكر في الدم المستهدفة تعتمد على عدة عوامل منها عمر الطفل والوقت من اليوم (أي على سبيل المثال، إذا كأن قبل أو بعد الوجبة أو وقت النوم)، ويمكن مناقشة الطبيب عن المستويات المطلوبة، حتى يتسنى للوالدين معرفة ما إذا قد تم التحكم في السكر أم يجب تغيير بعض العوامل في روتين الطفل التي قد تكون السبب وراء ارتفاع أو انخفاض السكر.
طرق التحقق من مستوى السكر في الدم
هناك عدة طرق للتحقق من مستوى السكر في الدم، منها على سبيل المثال:
●استخدام "جهاز قياس سكر الدم" المنزلي، حيث هناك أنواع مختلفة من الأجهزة، لكن معظمها تعمل بنفس الطريقة، وهي وخز طرف الإصبع للحصول على قطرة دم، ثم توضع قطرة الدم على شريط اختبار يدخل في الجهاز، وبعد بضع ثوان، يُظهر الجهاز مستوى سكر الدم لدى الطفل.
●"المراقبة المستمرة للجلوكوز" باستخدام جهاز يقيس مستوى السكر طوال الوقت، حيث يتم وضع مستشعر صغير تحت الجلد على الجزء العلوي من الذراع، ويكون هذا المستشعر مغطى برقعة لاصقة تعمل على تثبيته في مكانه، ويقوم هذا المستشعر بقياس السكر، ثم يرسل المعطيات إلى تطبيق مثبت في الهاتف المتحرك.
● إجراء فحص للدم كل بضعة أشهر، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص السكر التراكمي، مستوى السكر في حالة الصيام أو مستوى السكر بعد تناول الطعام.
كيفية التحكم في مستوى السكر في الدم
هناك عدة عوامل تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم عند الطفل، منها كالتالي:
●التعرف على مرض السكري والأشياء التي يمكن أن ترفع أو تخفض نسبة السكر في دم الطفل.
●التخطيط لوجبات الطفل الرئيسية ووجباته الخفيفة، وتوزيع الكربوهيدرات التي يتناولها الطفل على وجباته الرئيسية ووجباته الخفيفة كل يوم، وذلك لأن الكربوهيدرات هي السكريات والنشويات الموجودة في الطعام، ويمكنها رفع مستوى السكر في الدم، فعند القيام بتوزيع الكربوهيدرات التي يتناولها الطفل على مدار اليوم بالكامل، قد يساعد ذلك في منع مستوى السكر في الدم من الانخفاض أو الارتفاع بشكل مفرط.
● التعرف على كيفية موازنة جرعة الأنسولين للطفل مع ما يأكله ومدى ممارسته للتمارين الرياضية.
● فحص نسبة السكر في دم الطفل بشكل متكرر، فبهذه الطريقة، يمكن علاج انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم قبل أن تصبح حالة طارئة، وسيساعد أيضًا على معرفة كيفية تأثير الطعام والتمارين الرياضية على مستويات السكر.
● الاحتفاظ بسجل لمستويات السكر في دم الطفل وعرضها على الطبيب، حتى يتمكن من تغيير خطة العلاج حسب الحاجة.
● العمل مع مدرسة الطفل للتخطيط لكيفية إدارة مرض السكري أثناء ساعات الدراسة.
●إذا كأن الطفل مراهق، فيمكن التحدث معه عن مرض السكري وكيفية التحكم به، حيث يمكن لمعظم المراهقين فحص نسبة السكر في دمهم وإعطاء أنفسهم الأنسولين، لكنهم يحتاجون أحياناً إلى المساعدة لفهم كيف يمكن لأفعالهم أن تؤثر على صحتهم، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى خفض نسبة السكر في الدم، في حين أن أخذ القليل جدًا من الأنسولين يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
●علّم البالغين المهمين في حياة طفلك عن مرض السكري وكيفية التحكم بمرض السكري لدى الطفل، ويشمل ذلك جليسات الأطفال أو الأجداد أو الأقارب والأصدقاء وغيرهم.
كيفية التعامل مع انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم عند الطفل
أن علاج انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم يعتمد على مستوى السكر في دم الطفل وعمره وأعراضه ووقت اليوم.
ويمكن علاج انخفاض السكر في الدم عن طريق استخدام مصدر سريع للسكر، حيث يمكن للطفل تناوله أو شربه، وسيتم ذكر بعض الأمثلة لاحقاً، من ناحية أخرى أن الأطعمة التي تحتوي على الدهون، مثل الشوكولاتة، قد لا ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، لذلك يجب أن تحمل مصدرًا سريعًا للسكر لطفلك في جميع الأوقات.
مثال على مصادر سريعة للسكر كما يلي:
- 3 أو 4 أقراص جلوكوز
- ½ كوب من العصير أو الصودا العادية (غير الخالية من السكر)
- ملعقة كبيرة من السكر
- ملعقة كبيرة من العسل أو الجيلي
أما بالنسبة لارتفاع السكر في الدم عادةً ما يتم علاجه عن طريق استخدام الأنسولين والسوائل الإضافية، وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبار للدم أو البول حسب إرشادات الطبيب.