في ظل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تسعى دائرة شؤون الضواحي وهي إحدى الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، إلى تحقيق تطلعات الإمارة نحو تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة مجتمعية مثالية، ومترابطة بين أسرها وأفرادها.
ومنذ إنشائها، كانت الدائرة منصة استراتيجية تهدف إلى تحقيق التكامل بين الحكومة والمجتمع من خلال مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تشكل حجر الزاوية في تحقيق الأهداف التنموية للإمارة، لذا فإن التزام دائرة شؤون الضواحي برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وتوجيهاته السديدة يعكس حرصها على تحقيق تطلعات الإمارة نحو التميز والتفوق.
ولأهمية هذه الأدوار سنكثف الشرح نحو المحاور الاستراتيجية الأربعة، وهي المحاور التي تعمل عليها الدائرة بكافة كوادرها ومجالسها برئاسة الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي، لنعمل بجد لتحقيق الأهداف المرجوة، مع الحفاظ على الالتزام بالجودة والابتكار في جميع جوانب عملنا، كوننا على يقين أن هذه الاستراتيجيات ستساهم في رفع مستوى الحياة في إمارة الشارقة، وتعزز من موقعها كمثال يحتذى به في التنمية المستدامة والرفاهية المجتمعية.
أولاً: أهالي الضواحي
تعد شريحة أهالي الضواحي محوراً أساسياً في استراتيجياتنا، فنحن نؤمن أن تحسين جودة حياة المواطنين يبدأ من الاهتمام المباشر باحتياجاتهم وتطلعاتهم، لذا ومن خلال تقديم خدمات متكاملة وتعزيز التواصل الفعّال مع الأهالي، نسعى لضمان تلبية احتياجاتهم المتنوعة، بدءاً من المجالات الخدمية والتعليمية، وصولاً إلى الثقافية والاجتماعية. ومن هنا تعمل الدائرة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي الضواحي، مستندةً إلى التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تؤكد على أهمية تعزيز التلاحم والوعي المجتمعي.
ثانياً: العمليات الداخلية
تُعَدُّ العمليات الداخلية ركيزة أساسية لضمان كفاءة الأداء داخل الدائرة، فمن خلال تحسين وتطوير الإجراءات والأنظمة الداخلية، نعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتبسيط الإجراءات للمواطنين.
ويهدف هذا المحور إلى ضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة، بما يعكس التزامنا بتقديم خدمات متميزة وفعالة، وإن تحسين العمليات الداخلية ليس فقط مسألة إدارية، بل هو أيضاً وسيلة لتحقيق الجودة والابتكار في الخدمات المقدمة، مما يساهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بشأن تطوير الأداء الحكومي.
ثالثاً: لتثقيف والتعليم المستدام
يُعَتَبَر التثقيف والتعليم المستدام من أولوياتنا، حيث نهدف إلى تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي بين أهالي الضواحي، من خلال تنظيم ورش العمل والندوات والبرامج التدريبية، نعمل على رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى الأفراد، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ونحن نؤمن بأن المعرفة هي مفتاح التقدم، ولذلك نسعى لتوفير بيئة تعليمية داعمة تعزز من قدرات الأفراد وتساعدهم على مواجهة التحديات بفعالية.
رابعاً: الكفاءة المالية
إن التحقيق الفعّال لأهدافنا يتطلب إدارة مالية قوية وشفافة، من خلال التركيز على الكفاءة المالية، نعمل على ضمان استخدام الموارد المالية بفعالية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدائرة. يشمل هذا المحور إدارة الميزانيات، وتقييم الأداء المالي، وتطبيق أفضل الممارسات في الإدارة المالية.
ولا شك بأن تحقيق الكفاءة المالية يعزز من قدرتنا على الاستمرار في تقديم خدمات متميزة وابتكارية، ويعكس التزامنا بالشفافية والمسؤولية.
الاستراتيجية المتكاملة وأثرها
تعمل دائرة شؤون الضواحي من خلال هذه المحاور الاستراتيجية على تحقيق أهدافها بفعالية وكفاءة. وتنبع استراتيجياتنا من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، التي توجهنا نحو تحقيق تكامل بين مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
إن الاستراتيجية المتكاملة التي نعتمدها لا تقتصر على تحسين جودة الحياة فحسب، بل تسعى أيضا إلى تعزيز الأمان والطمأنينة في المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.
For an optimal experience, please
