تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي مسيرتها وفق الأهداف التي بنيت عليها منذ انطلاقتها، نحو تعزيز ثقافة الاتصال الفعّال بين الحكومات والمجتمعات، وتحفيز الابتكار في مجال الاتصال الحكومي.
وعلى مدى 11 عاماً، أثبتت الجائزة قدرتها على التكيف مع التحولات السريعة في عالم الاتصال، مما جعلها منصة رائدة تستقطب مشاركات من جهات مرموقة حول العالم، وتسهم في تطوير معايير جديدة للتميز في هذا المجال.
إن ما يميز الجائزة هو التزامها العميق بتقديم قيمة حقيقية للمشاركين والفائزين، حيث ترتكز على معايير دقيقة وشفافة، تضمن أن تكون كل دورة منها انعكاساً لأفضل الممارسات وأحدث التطورات.
وبفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبحت الجائزة أكثر من مجرد تكريم، لتشكل منصة لبناء استراتيجيات اتصال تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية، وتعزيز التواصل الفعّال بين الحكومات والمجتمعات.
وانطلاقاً من رؤيتها تمكنت الجائزة على مدى مسيرتها من ترسيخ مكانتها كمرجع دولي يُحتذى به، إذ تتسم كل دورة بالتجديد في تصميم الفئات التي تعكس التحديات الحالية والمستقبلية، سواء في مجالات التنمية أو قضايا الشباب أو مواجهة التحديات العالمية.
لقد حرصت الجائزة منذ انطلاقها على تجسيد رؤية إمارة الشارقة التي تسعى دائماً إلى الإبداع والتميز، وتؤكد أن الاتصال الحكومي ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.