بحث معهد الشارقة للتراث، في عدد من الاجتماعات التنسيقية الخاصة، مستجدات النسخة الـ21 من أيام الشارقة التراثية للعام 2024، التي ينظمها المعهد سنوياً للاحتفاء بالمظاهر التراثية والثقافية من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة في المنطقة والعالم.
الشارقة 24:
عقد معهد الشارقة للتراث، عدداً من الاجتماعات التنسيقية الخاصة بمناقشة مستجدات النسخة الـ21 من أيام الشارقة التراثية للعام 2024، التي ينظمها المعهد سنوياً للاحتفاء بالمظاهر التراثية والثقافية من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة في المنطقة والعالم، حيث يجمع التراث والثقافة والفن في إمارة الشارقة.
وترأس الاجتماعات، سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، بحضور كل من أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، وعدد من رؤساء اللجان لأيام الشارقة التراثية 2024.
للتعريف بماضي الدولة والإمارة وتراثها الزاخر بالجمال والأصالة والموروث الشامخ الجميل
وأوضح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، أن أيام الشارقة التراثية في كل عام تقدم رسالتها التي حملتها على عاتقها من خلال معهد الشارقة للتراث، بإحياء التراث في جميع أنحاء الإمارة وتستقطب أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات للتعريف بماضي الدولة والإمارة وتراثها الزاخر بالجمال والأصالة والموروث الشامخ الجميل، وأضاف نحن نستعد لإقامة دورة جديدة حافلة بالفعاليات التراثية التي تعزز النشاط الثقافي والمعرفي بالشارقة في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه بإثراء التواصل بين الثقافات وحفظ تراث الشعوب، لما لذلك من أهمية في تعزيز الانتماء الوطني وإحياء الذاكرة.
التعريف بأصالة الماضي وعبق الموروث ومد جسور التواصل مع الشعوب
من جانبه، أشار أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، إلى أن الأيام التي تعد الفعالية الأكبر للاحتفاء بالتراث العالمي والإنساني في دولة الإمارات والمنطقة، تكون عاماً بعد آخر أكثر تميزاً وتنوعاً، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها اللجان وفرق العمل في تنظيم نسخة تعكس دور إمارة الشارقة الرائد في التعريف بالتراث وإبراز ذاكرة الشعوب، من خلال مئات الفعاليات الثقافية والتراثية من مختلف أنحاء العالم، تعريفاً للأجيال بأصالة الماضي وعبق الموروث الشعبي للآباء والأجداد، ومد جسور التواصل مع الشعوب والمجتمعات.
مناقشة خطط مختلفة تركز على أهمية التنوع والثراء الثقافي
وبحث الاجتماع التنسيقي الأول، مجموعة من المقترحات والأفكار الخاصة بالدورة المقبلة، وركزت على أهمية التنوع والثراء الثقافي لخطط حيوية وجاذبة تستفيد من الخطط السابقة وتبني عليها وتضيف لها بما يليق بمكانة ومسيرة أيام الشارقة التراثية، والمعارض التي تشكل نقطة جذب مميزة وعنواناً عريضاً في الأيام، والفعاليات المقترح إقامتها حيث التركيز على التنوع والتميز بما يعكس الرؤية العميقة للأيام ويسهم في تحقيق الأهداف، والشعار اللفظي الخاص بالدورة الذي يعتبر قيمة مضافة للفعالية العالمية.
ويسعى معهد الشارقة للتراث، من خلال أيام الشارقة التراثية، إلى التعريف بالموروث المادي والمعنوي، بما يسهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة، وعلى خبرات عريقة، آخذاً بعين الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال.