جفاف العين

أن جفاف العين، وخاصة عندما يكون شديداً، قد يكون له تأثيرعلى حدة البصر والرؤية، بالتالي يؤثر على الأنشطة اليومية، والأداء الاجتماعي والبدني والإنتاجية في مكان العمل.

الأسباب:

من أسباب جفاف العين عدم وجود دموع كافية للترطيب أما بسبب نقص انتاج الدموع أو بسبب سرعةَ جفاف الدموع وخللاً في عملية تكوينها.
الأسباب الشائعة لنقص إنتاج الدموع كالتالي:
• التقدُّم في السن.
• حالات طبية معينة منها: داء السكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين أ.
• بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وادوية الاحتقان، ومضادات الاكتئاب وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وحب الشباب وبعض قطور العين التي تستخدم في علاج بعض أمراض العيون وغيرها.
• جراحة العين بالليزر أو الليزك.
• تلف الغدة الدمعية بسبب الالتهاب أو الإشعاع.
الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى جفاف الدموع تتضمن ما يلي:
• الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.
• التواجد في غرفة مكيفة، أو في أثناء ركوب الدراجة.
• التركيز على شيء معين لفترة طويلة، على سبيل المثال، أثناء القراءة أو القيادة.
• مشكلات الجفون، مثل انقلاب الجفن إلى الخارج أو إلى الداخل.
• استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة مثل الكمبيوتر أو الهاتف.

الأعراض:

قد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
• إحساسً بحرقان أو جفاف في العينين
• الحساسية ضد الضوء
• احمرار العين
• الإحساس بوجود شيء في العينين
• صعوبة ارتداء عدسات لاصقة
• عيون دامعة
• عدم وضوح الرؤية

التشخيص:

يتم التشخيص عن طريق التاريخ المرضي والأعراض التي يعاني منها المريض بالإضافة إلى فحص شامل للعين لتحديد سبب الجفاف ومن الممكن إجراء فحوصات أخرى حسب الحالة، حيث قد يقوم طبيب العيون بإجراء اختبار يقيس جودة أو سمك الدموع، وكذلك مدى سرعة إنتاجها.

الوقاية:

• تجنَّب دخول الهواء إلى العينين (مجففات الشعر أو مكيفات الهواء أو المراوح).
• ارتداء النظارات الشمسية أو النظارات الأخرى الواقية.
• أخذ قسطاً من الراحة لإراحة العين خلال المهام الطويلة خاصة عند استخدام الاجهزة الالكترونية. 
• توقف عن التدخين وتجنّب الدخان. 
• استخدام قطرات الدموع الصناعية بصورة متكررة أو المرهم المرطب حسب استشارة الطبيب. 

العلاج:

بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض جفاف العين البسيطة، يكفي استخدام القطرات المتاحة من دون وصفة طبية (الدموع الاصطناعية)، أما إذا كانت الأعراض مستمرة وأكثر خطورة فالافضل استشارة الطبيب حيث أن علاج جفاف العين يكمن في علاج السبب الرئيسي خلف هذا الجفاف.