تبقى رياضتنا ثقافة، فهي الشمس التي كانت تشع ولا زالت في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وبإمارة الشارقة خاصة.

نعم حضرت بالأمس ملتقى تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي هناك بالقصر الثقافي من تنظيم مجلس الشارقة الرياضي، إذ جاء الملتقى امتداداً لفوز إمارة الشارقة بجائزة عاصمة الثقافة الرياضية من الاتحاد العربي للثقافة الرياضية.
 
وأنا أشكر جهود المجلس الرياضي برئاسة سعادة عيسى هلال الحزامي، وجميع الأعضاء والعاملين.

نعم بالأمس كان الملتقى ليلاً وأنا كفيف أساساً لكن راية شمس الثقافة تشع، وشيمته بكل اتجاه في ذاك المسرح المميز، وكلنا ندور حول فلك الثقافة وهو من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،

هذا القائد الفذ الذي يرسم بكلماته منهجاً ثقافياً وأخلاقياً في عالم الرياضة.

وكم كنت فخوراً جداً، حينما يذكر الزوار أن الشارقة ومؤسستها التي يحتذى بها كنموذج حي وسباق كقيادة وأفراد ومؤسسات شاملة لترسيخ الثقافة قلباً نابضاً في جميع التعاملات والخلق يتوج تلك القيم.

نعم حينما تستمع لحاكم الشارقة وعلى سبيل المثال حينما استقبل سموه نادي الشارقة بطل كأس رئيس الدولة، وتحدث معهم بروح القائد الأب المحب وكلماته المؤثرة من شخصية متابعة ولها خبرة عريضة بالرياضة، وبكلمات تدور حول الأخلاق والثقافة والروح الرياضية، واستجابة الأندية التي عكست كلماته توجهاً ونبراساً في جميع ملفاتها.

نعم شمس الثقافة هنا لا تغرب ولن تغرب في إمارة الشارقة.