جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

البلوغ المبكر

14 فبراير 2022 / 12:39 PM
صورة بعنوان: البلوغ المبكر
download-img
البلوغ هو مصطلح يشير إلى التغيرات في الجسم التي تحدث عندما يصبح الطفل بالغاً، ويشمل البلوغ النمو السريع للعظام والعضلات، والتغيرات في شكل الجسم وحجمه، وتطور قدرة الجسم على النمو.
البلوغ المبكر هو عندما يبدأ جسم الطفل في التغير والتحول إلى جسم شخص بالغ في وقت مبكر جداً وفي سن أصغر بكثير من المعتاد.

يبدأ سن البلوغ عادةً بين سن 9 إلى 12 عاماً عند الإناث، وسن 10 إلى 13 عاماً عند الذكور، ويكون البلوغ مبكراً إذا بدأ قبل سن الثامنة عند الإناث وقبل تسعة أعوام عند الذكور.

ما هي التغيرات التي تحدث للجسم في سن البلوغ المبكر؟

إن تغيرات الجسم في سن البلوغ المبكر هي نفسها التي تحدث في سن البلوغ الطبيعي، لكنها تحدث فقط في سن أصغر بكثير.

تشمل علامات وأعراض البلوغ المبكر ما يلي:

● نمو الثدي، لكن قد يحدث نمو للثديين بسبب زيادة الوزن، لذلك يجب استشارة الطبيب لمعرفة إذا بدأ سن البلوغ أم لا. 
 
● بدأ الدورة الشهرية الأولى عند الإناث، والتي تبدأ عادة بعد عام أو عامين من ظهور أولى علامات البلوغ.

● تغير الصوت عند الذكور.

● كبر حجم الأعضاء التناسلية لدى الذكور.

● ظهور حب الشباب.

● ظهور رائحة في الجسم مشابهه لرائحة جسم البالغين.

● إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة.

● إفرازات ليلية عند الذكور.

أسباب البلوغ المبكر:

في بعض الأحيان، يبدأ سن البلوغ مبكراً عندما يكون جسم الطفل جاهزاً لبدء البلوغ في وقت مبكر عن الأطفال الآخرين، ولا توجد مشكلة طبية أو سبب محدد للبلوغ المبكر، وفي حالات أخرى، يمكن أن يبدأ البلوغ مبكراً لأسباب معينة منها:

1- خمول الغدة الدرقية.

2- عيب في الدماغ موجود عند الولادة، مثل تراكم السوائل الزائدة (استسقاء الرأس) أو ورم غير سرطاني (الورم الوعائي).

3- العلاج الإشعاعي للدماغ أو النخاع الشوكي.

4- إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي.

5- متلازمة ماكيون أولبرايت (McCune-Albright syndrome) مرض وراثي نادر يؤثر على العظام ولون الجلد ويسبب مشاكل هرمونية.

6- تضخم الغدة الكظرية الخلقي والذي يسبب مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تنطوي على إنتاج غير طبيعي للهرمونات عن طريق الغدد الكظرية.

7- ورم في المخ أو النخاع الشوكي. 

8- ورم في الغدد الكظرية أو في الغدة النخامية يفرز هرمون الأستروجين أو التستوستيرون.

10- التعرض لمصادر خارجية للأستروجين أو التستوستيرون، مثل الكريمات أو المراهم

11- أكياس او أورام المبيض

التشخيص:

لتشخيص البلوغ المبكر، يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للطفل وعائلته وكذلك الفحص السريري، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات في الدم.

تعتبر الأشعة السينية لليد ورسغ الطفل مهمة أيضاً في تشخيص البلوغ المبكر، حيث يمكن أن تساعد هذه الأشعة السينية الطبيب في تحديد عمر عظم الطفل، كما أنه مؤشر لسرعة نمو العظام.

قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات إضافية أخرى منها التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لمعرفة ما إذا كان هناك أي تشوهات في الدماغ، بالإضافة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود كيس أو ورم في المبيض.

العلاج:

أحد الأهداف الرئيسية للعلاج هو التأكد من أن الطفل ينمو إلى الطول الطبيعي للبالغين، فعندما يمر الأطفال بالبلوغ في وقت أبكر من المعتاد، غالباً ما يكونون أقصر عندما يصبحون بالغين.

يعتمد العلاج على سبب البلوغ المبكر وعمر الطفل ومدى سرعة تغير جسمه، ولكن في بعض الحالات لا يوجد سبب محدد، في هذه الحالة، لا ينصح الأطباء بمعالجة البلوغ المبكر، وقد لا يتلقى الأطفال العلاج إذا كانوا يمرون بمرحلة البلوغ ببطء، أو إذا بدأ البلوغ ثم توقف من تلقاء نفسه. على سبيل المثال، تنمو أثداء بعض الفتيات في وقت مبكر جداً، ولكن بعد ذلك يمرن بباقي فترة البلوغ في الوقت الطبيعي المعتاد.

بالنسبة للأطفال الآخرين والذين لديهم سبب معين لحدوث البلوغ المبكر، ينصح الأطباء بالعلاج، وبعض هذه العلاجات قد توقف سن بلوغ لبضع سنوات عن طريق الأدوية، وبعد فترة زمنية معينة، سيتوقف الطفل عن تناول الدواء، ثم يمكن أن يحدث البلوغ الطبيعي.

قد تشمل العلاجات الأخرى:

● تناول دواء لخفض مستوى الهرمونات في الجسم والتي تفرز بكميات كبيرة وبشكل غير طبيعي. 

● إجراء عملية جراحية لإزالة النمو غير الطبيعي كالأورام أو الأكياس.
February 14, 2022 / 12:39 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.