وبسؤال المشاركين عن سفرهم السياحي في عام 2021
أكد 6% فقط أنهم سافروا من أجل السياحة (حتى مارس 2021)، مقارنة بـ 14% في عام 2020 و58% في عام 2019.
أما توقع زيادة نسبة المسافرين في عام 2021، فقد كشفت نتائج الدراسة أن 43% من المشاركين في الاستطلاع يشعرون بالخوف من السفر أثناء جائحة كوفيد-19، خوفا من الإصابة.
وأشار 44 % من المشاركين إلى أنهم يشعرون بعدم الارتياح والقلق إذا فكروا في السفر بغرض السياحة أثناء فترة الوباء.
وبالرغم من هذه النتائج، فقد كشفت الدراسة عن وجود التصورات الإيجابية لعينة الدراسة حول كفاية وفعالية الإجراءات الوقائية التي تتخذها الوجهات السياحية للحفاظ على سلامة السائحين، إضافة إلى ذلك التطعيمات ضد فيروس كورونا، التي ستساعد في حماية السائحين أثناء السفر.
وتعد هذه التصورات الإيجابية للمشاركين بالدراسة اتجاه تدابير الحماية، مؤشراً هاماً على إمكانية عودة السفر لأغراض السياحة والترفيه خلال عام 2021.
وبسؤال المشاركين بوضوح عن نيتهم للسفر للسياحة في عام 2021، أكد 46% بأن لديهم نية للسفر، وأشار 54 % أنهم سيسافرون إذا كانت لديهم فرصة آمنة للقيام بذلك، كما أن 46 % يخططون للسفر في عام 2021.
ورغم أن هذه الأرقام توفر توجهاً متفائلًا تجاه استئناف السفر للسياحة في عام 2021، إلا أنه من الصعب التنبؤ بالسلوك الفعلي للسفر مع استمرار الوباء.
ومع ذلك فقد تتفق هذه التوقعات مع توقعات لجنة خبراء السياحة التابعة لمنظمة السياحة العالمية، على إمكانية عودة السفر للسياحة في الربع الثالث من عام 2021، إلا أن قيود السفر التي تتخذها الدول حالياً تعد من العوائق الرئيسية التي تحد من عودة السياحة الدولية نتيجة وباء كوفيد-19.
وإضافة إلى ذلك، كشفت النتائج عن عدم وجود اختلافات كبيرة بين المواطنين والمقيمين بإمارة الشارقة، فيما يتعلق برغبتهم في السفر خلال عام 2021.
ويوصي الباحث بأن هذه النتائج قابلة للتغيير، وفقاً لتطور الوباء ومعدلات التطعيم، ووقت ومكان جمع بيانات الاستطلاع، فقد نرى نوايا مختلفة للسفر إذا أعيد الاستطلاع مرة أخرى في مايو أو يونيو 2021، أو في إمارات أخرى غير إمارة الشارقة.
ومع ذلك، يمكن أن تقدم هذه النتائج الأولية رؤى متفائلة وتوقعات ايجابية بشأن انتعاش السياحة الدولية واستئناف السفر للترفيه في عام 2021.
وقد يستخدم مقدمو الخدمات السياحية هذه النتائج والتوقعات للاسترشاد بها في إعداد جداول أعمالهم لاستئناف أنشطتهم السياحية قريبًا واتخاذ الاحتياطات المناسبة والفعالة.