استخدامات غير شائعة لبودرة الأطفال

طرد النَّمل

تُعَدّ بودرة الأطفال طارداً فعّالاً للنَّمل؛ سواءً للتخلُّص من النَّمل داخل المنزل، أو للاستمتاع بنزهة في الطبيعة خارج المنزل؛ إذ إنّ رَشّ بودرة الأطفال في المكان يُعيق حركة النَّمل؛ لأنّها تلتصق بأطرافها.

بالإضافة إلى أنّ النّمل يعتمد في عمله على إصدار روائح خاصَّة تُعرَف بالفيرمونات (Pheromone) أثناء مساره؛ لتنبيه باقي النَّمل إلى موقع الغذاء، وعند رَشّ بودرة الأطفال في بداية هذه المسارات ونهايتها، فإنّ رائحتها تختلط برائحة هذه الفيرمونات؛ ممّا يُؤدّي إلى تشتُّت النَّمل، ومن ثَمَّ ابتعاده.

تخفيف بقع الزيت عن الملابس

بفضل قدرة بودرة الأطفال على الامتصاص، يُمكن استخدامها لتخفيف بقع الزيت عن الملابس؛ ممّا يُسهِّل إزالة هذه البقع لاحقاً، والتخلُّص منها نهائيّاً؛ ويجري ذلك بوضع كمّية جيِّدة من البودرة على البقعة، وفركها برفق بأطراف الأصابع؛ للتأكُّد من تغطية البقعة كلِّها، ثمّ تركها نصف ساعة على الأقلّ قبل غسلها في الغسّالة بالصورة المُعتادة. 

التخلُّص من الرائحة الكريهة للأحذية

تمتصّ البودرة الرطوبة الناتجة عن تعرُّق الأقدام، والتي تُؤدّي بدورها إلى انبعاث رائحة كريهة من الحذاء؛ لذا، يمكن استخدامها؛ للتخلُّص من هذه الرائحة السيِّئة؛ برَشِّها داخل الحذاء، وتركها ليلة كاملة مثلاً، ثمّ نفض الزائد منها قبل ارتدائه، ويُمكن رَشّ القليل منها على الأقدام قبل ارتداء الجوارب؛ للحصول على التأثير نفسه.

الحفاظ على ألعاب المسبح القابلة للنَّفخ 

بعد استخدام ألعاب المسبح القابلة للنَّفخ، مثل أطواق السباحة، وغيرها، وتفريغها من الهواء، يُمكن أن تلتصق معاً؛ بسبب طبيعة المادَّة البلاستيكيَّة المصنوعة منها؛ ممّا يجعل فَكَّها في المرّات القادمة صعباً، وقد يُؤدّي إلى تمزُّقها بفعل ذلك.

لذا، يمكن رَشّ بودرة الأطفال على سطح هذه الألعاب بعد تفريغها من الهواء وقبل تخزينها؛ لتجفيف البلاستيك وجعل الأسطح ملساء؛ ممّا يمنع التصاقها، ويُسهِّل عملية تخزين الألعاب إلى جانب بعضها البعض، أو طَيِّها فوق بعضها البعض.

بديل للشامبو الجافّ

عند نفاد الشامبو الجافّ، يُمكن استخدام بودرة الأطفال بوصفها حلّاً مُؤقَّتاً لامتصاص الزيوت الزائدة من الشَّعر، وجعله بمظهر أنظف وأكثر كثافة، دون الحاجة إلى غسله؛ برَشّ القليل من البودرة على فرشاة الشَّعر، ثمّ تمشيطه بها، وسيظهر الشَّعر بعدها نظيفاً وكأنَّه غُسِل حديثاً، وستنبعث منه رائحة جميلة أيضاً.

ومع ذلك، ينبغي الحذر من الاعتياد على استخدام بودرة الأطفال بوصفها بديلاً دائماً للشامبو الجافّ، أو غسيل الشَّعر؛ إذ يُوصى باستخدام كمّيات بسيطة منها عند الحاجة فقط؛ أي مرَّتين أسبوعيّاً في الحَدّ الأقصى، وينبغي الحذر من استخدامها على فروة الرأس مباشرة؛ إذ يمُكن أن تتسبَّب في حدوث التهيُّج، والالتهابات أحياناً، مثل: الأكزيما، والصَّدَفية.

امتصاص الرطوبة الزائدة من الكتب

قد يتعرَّض الكتاب للتعفُّن؛ بسبب ظروف التخزين السيِّئة، ولحلّ هذه المشكلة إن حدثَت، يمكن رَشّ كمّية مناسبة من بودرة الأطفال بين صفحات الكتاب، ووضع الكتاب في كيس ورقيّ لمُدَّة تتراوح بين ثلاثة أيّام إلى سبعة، وستمتصّ البودرة الرُّطوبة، وتُخفِّف بُقَع العفن؛ ممّا يعني التخلُّص من رائحتها السيِّئة، وستبدو صفحات الكتاب بحال أفضل.

حماية الفخذَين من الاحتكاك والتهيُّج

قد تتعرَّض الأجزاء الداخلية من الفخذَين للتِّهيج والاحمرار؛ لاحتكاكها معاً عند المشي أو ممارسة التمارين الرياضية، وخاصَّة في الطقس الحارّ؛ لذا، يُخفِّف رَشّ البودرة على هذه المنطقة من الاحتكاك، ويُهدِّئ الجلد، ويمتصّ الرطوبة الزائدة.

تقليل التعرُّق أثناء النوم صيفاً

يُنصَح برَشّ ملعقة صغيرة أو اثنتَين من بودرة الأطفال على فراش النَّوم في الأيام الحارَّة؛ كي تمتصّ العرق، فيبقى الجسم جافّاً؛ ممّا يُعزِّز النوم العميق، ويحول دون الاستيقاظ بسبب الانزعاج من البلل والالتصاق بالسرير نتيجة التعرُّق.

تخفيف آلام إزالة الشَّعر 

بعد تقشير الجسم بالمُقشِّر الزيتي استعداداً لإزالة الشَّعر، يمكن رَشّ بودرة الأطفال على المناطق التي جرى تقشيره؛ لامتصاص أيّ كمّية مُتبقِّية من الزيت على الجلد قبل البدء بالإزالة؛ ممّا يُسهِّل التصاق الشَّعر بالشمع، وإزالته بسهولة أكبر، ومن ثَمَّ تقليل آلام إزالة الشَّعر وتهيُّج الجلد بعد الانتهاء.

وعلى العكس تماماً، ينبغي الحذر من استخدام بودرة الأطفال بعد إزالة الشَّعر؛ كي لا يُسبِّب ذلك انسداد المَسام، وظهور البُثور.

وختاماً، على الرغم من فوائد استخدام بودرة الأطفال، فإنَّه ينبغي الحذر من بعض تأثيراتها الجانبيَّة؛ سواء للأطفال، أو البالغين، ويتضمَّن ذلك تجنُّب مُلامستها للعينَين، أو حتى استنشاقها؛ إذ يُؤثِّر استنشاقها سلباً في الرِّئتَين؛ لذا، يُنصَح بوضعها على اليدَين أوّلاً، ثمّ تطبيقها على المنطقة المطلوبة، وتجنُّب رَجّها ورَشّها بعشوائيَّة، ويُمنَع أيضاً استخدامها على البشرة المُتشقِّقة والجافَّة.

ومع أنّ هناك اختلافاً في تأثير مادَّة التلك (Talc) الأساسيَّة في صناعة بودرة الأطفال على الصحَّة، فإنَّه يُفضَّل استخدام البودرة التي يُشكِّل نشاء الذرة أساساً لها بدلاً من التلك، مع التحذير من الإفراط في استخدامها عموماً.  

المراجع

[1] housedigest.com , 15 Ways You Can Use Baby Powder Around The House
[2] lifehacker.com,  15 Unexpected Household Uses for Baby Powder 
[3] firstforwomen.com, 14 Brilliant Baby Powder Uses That Will Save You Time and Money! Plus the Genius Hack to an Ant-Free Picnic
[4] goodto.com, 12 genius things you can do with talcum powder
[5] healthline.com, Is Baby Powder Safe?