قبل أيام من هناك، عبر الخط المباشر سمعنا صوت تكسوه الأصالة وتحويه الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة، وتسوده الأمومة صوت حينما تسمعه وكأن الشارقة تتحدث.
نعم إنها صاحبة القلب الكبير، طلت علينا وكلنا آذان صاغية ببصمة صوتها الأصيل الذي ارتبطت نبراته بقلوبنا ومشاعرنا تحدثت عن إطلاق مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية التي تعنى بشؤون الطفل حول العالم ورعايته صحياً وتعليمياً وحمايته.
نعم تحدثت بصوت كل أم فقدت ابناً، وهي فقدت ابنها خالد منذ 5 سنوات، لذا أطلقت هذا المشروع الاستراتيجي الخيري من قلب أم تعلم معنى الحنين، وتعلم معنى الفقدان.
إنها صوت الشارقة الأصيل، لأنني بالفعل حينما استمع لهذا الصوت الحاني تأتي بمخيلتي الشارقة بأصالتها وثقافتها وإنسانيتها.
فلتعلمي أننا جميعاً أبناءك، ونحن كما علمتمونا أسرة واحدة وفداء لهذه الأرض والإنسانية التي تتدفق من كرمكم هي ركن أساسي يدفع البلاء عن هذه الأرض ويحميها بإذن الله.
فشكراً من الأعماق صوت الشارقة.
For an optimal experience, please
