ها نحن في نهاية العام الدراسي 2023 ولله الحمد مر العام بسرعة وتناثرت أيامه لتتسرب بين أصابع الزمن لتصبح ماضياً وذكرى عند طلابها.
نعم تمر السنوات ونلاحظ أن آخر فترة بمناهجنا الدراسية لا تنتهي رغم انتهاء الفصول، ومع أنها أصبحت 3 فصول، رغم ذلك يضطر المعلم لضغط الحصة مع الطالب لإنهاء المنهج.
وأحياناً يضطر القائمون على المناهج، لحذف بعض الدروس من الاختبارات، والمهم أن محاولة تدارك كمية الدروس مع المدة الزمنية مع فهم الطلاب رغم تفاوت قدراتهم العقلية بين فهم وحفظ.
مما يضطر أولياء الأمور إلى اللجوء للدروس الخصوصية، تلك الدروس الإضافية خارج المدرسة.
نعم نحتاج من القائمين إلى إيجاد حل لمعادلة المناهج تلك، بوضعها على أولويات اهتماماتها ومناقشة توزيع الفصول، وكمية الدروس واستيعاب الطلاب ومراعاة التفاوت بين القدرات لأن الطالب الضعيف يجب أن يكون من أول اهتماماتنا.
لأننا نحتاج لجيل دارس لا لجيل عابر لمجرد عبور، نحتاج لجيل فاهم لما يدرس لا لجيل يحفظ لينجح ثم ينسى.
فنربي جيلاً مثقفاً يربط الأحداث، ويتدرج في سماء العلم متزناً شاملاً يرى ويحلل كلٌ حسب عمره الحقيقي لا عمره المضغوط.
وشكراً لكل الكوادر والهيئة التدريسية من إداريين ومعلمين دمتم لنا كشمس إشراقها نور لا ينطفئ.
For an optimal experience, please
