الأرق يعرف على أنه صعوبة في البدء في النوم، أو الاستمرار فيه أو الاستيقاظ في وقت مبكر جداً مع عدم القدرة على العودة للنوم، ويحدث الأرق على الرغم من وجود الفرص والظروف المناسبة للنوم، وقد يؤدي إلى عدم الرضا عن كمية النوم أو الجودة، وكذلك قد يؤثر على المجالات الاجتماعية والمهنية والتعليمية لدى الفرد.
وقد يظهر الأرق كمقاومة للذهاب إلى الفراش في الوقت المناسب، أو صعوبة في النوم دون مساعدة لدى الأطفال، أو كبار السن.
الأسباب:
في السابق كان الأرق يعزى إلى عدد من الأسباب ولكن أثبتت الدراسات بأن الأرق قد يكون اضطراباً أولياً أي أنّه مشكلة قائمة بحدّ ذاتها، وليس نتيجةً لمشكلة صحيّة أو دواءٍ معيّن، وكذلك إلى الآن لم يتمّ فهم السبب وراء الأرق الأولي ولكن هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في النوم لفترة ومنها على سبيل المثال:
• تغيير في بيئة النوم مثل زيادة التعرض للضوء، والضوضاء، وارتفاع درجات الحرارة المحيطة بشكل مفرط أو منخفض
• النوم على سرير أو مخدة غير مريحة
• كثرة الضغوطات والقلق
• الإصابة بحالة طبية أو مرض مثل السرطان، أو مرض باركنسون أو الزهايمر، أو الاكتئاب، أو الاضطراب الثنائي القطب، أو مرض السكر، أو ارتفاع الضغط وأمراض القلب وغيرها
• تعاطي المخدرات أو الكحول أو التبغ والإكثار من الكافيين
• الاحساس بالألم أو الخضوع لجراحة مؤخراً
• السفر واختلاف التوقيت
• العمل في نظام المناوبات
• التقدم في السن
• ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
• انقطاع الحيض
• الأدوية مثل الكورتيزون وبعض أدوية علاج ارتفاع الضغط والاكتئاب
المضاعفات:
إن حدوث الأرق لفترة قصيرة أو بشكل مزمن، قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات والتي قد تؤثر على حياة الفرد، ومنها الشعور بالضيق والعصبية، وضعف التركيز والنسيان، والنعاس أثناء النهار، وانخفاض الدافع أو الطاقة وقلة الإنتاجية، وزيادة الأخطاء أو الحوادث وغيرها.