بدأ العد التنازلي نحو انعقاد الدورة الحادية عشرة من أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقررة بتاريخ 28 لغاية 29 في مركز إكسبو الشارقة، لنستكمل بها أهدافنا ورؤيتنا لتطوير قطاع الاتصال الحكومي وتبني أفضل الممارسات المهنية العالمية.
منذ إطلاق المنتدى الذي انتهج توجهات إمارة الشارقة، وأرتكز إلى خطى ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدوة الاتصال الحكومي... استطاعت الشارقة تعميم فكرها ونشر رسالتها إلى العالم بأهمية فتح أبواب التواصل بين الحكومات والشعوب، لتطوير المجتمعات والنهوض ببرامجها التنموية.
لقد بدأنا التجربة على أنفسنا في تطوير قطاع الاتصال الحكومي، وواصلنا المسيرة بإصرار على مدى 10 دورات متتالية من أعمال المنتدى تكللت بالعديد من المخرجات التي تم ترجمتها إلى مبادرات نوعية وبرامج عمل تنفيذية مرتكزها الرئيس هو "الإنسان".
ندرك أن التحديات مستمرة لطبيعة الظروف المتغيرة التي يواجهها العالم، لكن الإصرار متواصل بعزيمة نحو إيجاد الحلول التي نتطلع إلى وضعها من قبل أصحاب الاختصاص والخبرة الذين يجتمعون في الشارقة بعد أيام قليلة، لمناقشة العديد من القضايا ضمن أجندة حافلة بالفعاليات لترجمة شعار المنتدى "تحديات وحلول" إلى نتائج إيجابية ملموسة ترسم خريطة طريق لمواجهة المتغيرات والأزمات واستكشاف الفرص الكامنة للنهوض بالمجتمعات.
ويقدم المنتدى هذا العام عبر جلساته الاستباقية والرئيسية وفعالياته المختلفة العديد من الطروحات التي تستهدف الوصول إلى نظرة مستقبلية تدعم قدرات الحكومات واستعداداتها للأحداث المفاجئة لتعزيز كفاءة الاستجابة للتحديات.
مرحلة أخرى يواصل بها المنتدى أهدافه في التنمية والتطوير بعد عقد من عمره وصولاً إلى رؤية واضحة وتوصيات تطبيقية لدعم أدوار الحكومات، ليشكل مرجعاً رئيساً تبنى من خلاله سيناريوهات الحلول ضمن أهداف موحدة وقواسم مشتركة لجميع الحكومات توضع من خلالها الأجندات الهادفة والأولويات الحكومية لبناء مشهد اتصال حكومي أكثر فاعلية منطلق من فكر إمارة الشارقة.