جار التحميل...
الشارقة 24:
أكد المهندس فيصل محمد الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن مجمع القرآن الكريم بالشارقة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نبراس للعلم والمعرفة، وصرح متفرّد في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال زيارته للمجمع والوفد المرافق له؛ حيث أشادوا بالجهود التي تبذلها الشارقة للعناية بالقرآن الكريم وعلومه والدراسات والبحوث القرآنية المتخصصة في التفسير البلاغي وعلوم القراءات، ونفائس المخطوطات القرآنية، وإبراز الدور المعرفي والحضاري والإنساني للدين الإسلامي الحنيف.
واطلع الوفد على ركائز المجمع الممثلة في مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، والدراسات والبحوث القرآنية التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته، ومن أبرز مشروعاته العلمية موسوعة التفسير البلاغي وموسوعة مناهج إفراد القراءات، إضافةً إلى المتاحف القرآنية التي تعرف من خلالها الوفد إلى تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته وعلم القراءات وأعلام القرآن.
وأبدى الوفد إعجابه بهذا الصرح الأكبر من نوعه في العالم، والذي يشكل علامة حضارية فارقة في الإرث المعرفي القرآني.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله الدكتور فيصل السويد مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، الذي قدّم شرحاً عن دور المجمع ورؤيته ورسالته في تعزيز دور الثقافة الإسلامية والعناية بخدمة القرآن الكريم.
حضر اللقاء عدد من موظفي المجمع.