جار التحميل...
لذا، ينبغي تنظيف المسبح؛ للاستمتاع بتجربة سباحة ممتعة، وتجنُّب التعرُّض لمشكلات صِحِّية، ويمكن اتِّباع الخطوات الآتية لتنظيف المسبح تنظيفاً صحيحاً وفاعلاً:
تُزال الأوساخ؛ كأوراق الشجر، عن سطح المسبح باستعمال شبكة حوض السباحة ذات العصا الطويلة يوميّاً، وتُفرَّغ سلَّة المِضخَّة من الأوساخ التي تجمَّعت فيها أيضاً بعد إيقاف تشغيلها وإغلاق صَمّاماتها، علماً بأنّ المسبح يحتوي على مِصفاة لتنظيف الأحواض (Skimmer)، وعادةً ما تُوجَد على جانبها العُلويّ في هيئة فتحة مُستَطيلة الشكل.
وتَكمُن مَهمَّة المِصفاة في سَحب الأوساخ الطافِية على الماء؛ لذا، ينبغي تفريغ سلَّتها باستمرار، وتنظيفها بالماء؛ للتخلُّص من الأتربة العالِقة بها.
تتراكم الأوساخ والطحالب على أرضيات المسبح وجُدرانه الجانبية، وخاصَّةً المنطقة الموجودة فوق مستوى الماء، والتي ينبغي تنظيفها أسبوعياً؛ باستخدام فرشاة كثيفة الشُّعَيرات والصابون المُخصَّص للمسابح، ويمكن استعمال سائل تنظيف الصحون أيضاً؛ بإضافة رُبع كوب منه إلى 4 لترات من الماء، وغمس فُرشاة فيه، وفرك الأرضيات والجُدران بها من الأعلى إلى الأسفل وبحركات دائرية باتِّجاه المَصرف الرئيس، وينبغي أيضاً استخدام فرشاة ناعِمة الشُّعَيرات؛ لتنظيف الجُدران ذات البلاط الزجاجي؛ لتجنُّب خدشها.
ملاحظة: يُنصَح بتقليل كمِّية المياه في المسبح؛ كي تنخفض عن مُستَواها المُعتاد؛ لتسهيل تنظيف البلاط فوق مستوى سطح الماء، ويُنصَح أيضاً بتفريغ المسبح من الماء؛ لفرك الجدران والأرضية مرَّة شهريّاً باتِّباع الخطوات السابقة نفسها، وخاصَّة عند تراكُم الأتربة والطحالب عليها.
تُستخدَم مكنسة المسبح؛ لتنظيف الأوساخ العالِقة في القاع، وتتعدَّد أنواعها لتشمل الكهربائية واليدوية، أمّا طريقة استخدامها، فتختلف باختلاف نوعيَّتها، علماً بأنّ استخدام الكهربائية أسهل عادةً؛ فالأنواع الحديثة منها تتطلَّب تشغيلها ووضعها في المسبح فقط لتُنظِّفه كلَّه، مع الحرص على وَصل خرطوم المكنسة مهما كان نوعها بسلَّة المِصفاة (Skimmer) الأقرب إلى المِضخَّة.
ويُنصَح بتحريك المكنسة على الأرضية ببطء؛ لإزالة الأوساخ كلِّها؛ فالحركة السريعة ستُؤدّي إلى تناثُرها في الماء، ومن ثَمّ صعوبة إزالتها، ويجدر بالذكر أنّ المسبح يحتاج إلى التنظيف باستخدام المكنسة مرَّة أسبوعيّاً.
تختلف أنواع أنظمة الترشيح (الفلاتر) في المسابح؛ إذ يتميَّز الفلتر الرملي -مثلاً- بوجود صَمّام مُتعدِّد المنافذ، يُتيح إعدادات تساعد في تنظيفه؛ فيجري إيقاف تشغيل المِضخَّة أوَّلاً، ثمّ يجري ضبط الفلتر على وضع الغسيل العكسي (Backwashing)، وتشغيله لمُدَّة دقيقتَين؛ ليعكس اتِّجاه الماء الذي يمرّ عبرَه؛ ممّا يُزيل الشوائب العالِقة به، ثمّ ضبطه على وضع الشَّطف (Rinse) لمُدَّة دقيقة واحدة يُعاد بعدها ضبطه على وضع الفلترة الأساسيّ (Filter)، ويُنصَح بتكرار هذه العملية مرَّة شهريّاً.
ويجدر بالذكر أنّه لا بُدّ من إغلاق نظام الترشيح قبل التغيير بين الإعدادات والأوضاع، وإعادة تشغيله؛ ليبدأ تشغيل الوضع المرغوب فيه، وينبغي تفريغ سلَّة الفلتر التي تتجمَّع فيها الأوساخ الأكبر حجماً مرَّة أسبوعياً، ويمكن إخراجها وغسلها بخرطوم الحديقة؛ للتخلُّص من الأوساخ أوّلاً بأوّل.
تُعَدّ درجة حُموضة الماء (pH) التي تتراوح بين 7.2-7.6 مِثاليةً لقتل البكتيريا والعَفَن في المسبح، وليكون آمِناً للاستخدام؛ لذا، تُستخدَم أشرطة اختبار درجة الحموضة لمعرفتها؛ إذ تُغمَس بالماء ليُشير لونها إلى درجة الحُموضة، ثمّ خَفضها إن ارتفعت عن 7.8؛ باستخدام موادّ كيميائية خافِضة للحُموضة؛ كحمض الهيدروكلوريك (Muriatic acid)، أو بيكبريتيت الصوديوم (Sodium bisulfate)، ويجدر التنويه إلى أنّ هناك موادّ كيميائية ترفع درجة الحُموضة في الماء إلى المستوى المطلوب؛ كمادَّة كربونات الصوديوم (Sodium carbonate).
وتُحدَّد الكمّية الصحيحة من هذه الموادّ بقراءة إرشادات الاستعمال على عُبوّاتها، أو باستخدام المواقع الإلكترونية التي تستطيع حِساب كمِّية الموادّ المناسبة تبعاً لحجم المسبح، والفرق بين قِيَم درجات الحُموضة الحالية والمرغوبة، ويُنصَح بإذابة الموادّ الكيميائية في دلو من الماء قبل سَكبها في المسبح؛ لتسهيل توزيعها بالتساوي.
وختاماً، يمكن استخدام أقراص الكلور المُعقَّمة التي تذوب في الماء تدريجياً؛ لقتل البكتيريا، والحفاظ على نظافة المياه، مع مراعاة الالتزام بالتعليمات والكمّيات المناسبة حسب إرشادات استخدام المُنتَج، ويُنصَح بتغطية المسبح عند عدم استخدامه لفترة طويلة.
المراجع
[1] wikihow.com, How to Clean Your Own Pool
[2] bhg.com, How to Clean a Pool, Plus Must-Know Maintenance Tips
[3] thespruce.com, How to Clean a Pool: A Step-by-Step Homeowners' Guide
[4] forbes.com, How To Clean A Pool
[5] sunnytent.com, 7 Tips To Keep Your Pool Clean