جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لصَيد ناجح

نصائح لتحضير أفضل طعم لصيد السمك من الشاطئ

21 أكتوبر 2024 / 7:54 PM
نصائح لتحضير أفضل طعم لصيد السمك من الشاطئ
download-img
يُعَدّ اختيار الطُعم المناسب، وتثبيته تثبيتاً صحيحاً أحد العوامل الحاسمة في نجاح عملية صيد الأسماك؛ فهو يؤدّي دوراً مِحوَرياً في جذبها إلى الخُطّاف، ومع ذلك، قد يكون من الصعب اختيار الطُّعم المناسب؛ لتعدُّد الأنواع المُتاحة؛ إذ إنّ كلّ نوع منها يتناسب مع أنواع مُحدَّدة من الأسماك، وظروف مائية مُعيَّنة.

وفي ما يأتي بعض النصائح لتحضير أفضل طُعم لصيد الأسماك من الشاطئ:

اختيار نوع الطُّعم المناسب من الأنواع الثلاثة الرئيسة   

تُعَدّ عملية اختيار نوع الطُّعم المناسب الخطوة الأساسية لجذب السمك، وتحقيق النجاح في الصيد، بما في ذلك الطُّعوم الاصطناعية التي تأتي بأشكال وألوان مختلفة تُحاكي الأسماك والحشرات الحقيقية، مثل الديدان البلاستيكية، ويُمكن استخدامها أكثر من مرَّة، ويُمكن أيضاً استخدام الطُّعوم الحَيّة، مثل: الديدان، والجمبري (الروبيان)، وأسماك السردين، وأسماك الزينة.


ومن الطُّعوم الطبيعية التي يمكن استخدامها طُعم الخبز الذي يُعَدّ وجبة مُفضَّلة لأنواع عديدة من الأسماك الصغيرة والكبيرة، بالإضافة إلى طُعم الفواكه التوتية، مثل: التوت الأحمر، والتوت الأسود، والفراولة، والفواكه المُجفَّفة، مثل الزبيب، والمُكسّرات، مثل: الفول السوداني، واللوز، إضافة إلى الذُّرَة الحلوة، وبعض أنواع الجبن، مثل الشيدر.


ملاحظة: يُنصَح بحفظ الطُّعم الطبيعي أو المُعَدّ منزلياً في مكان جافّ وبارد؛ كي لا يتعفَّن، ويُمكن استخدام دلو مملوء بالماء؛ لحفظ الطُّعوم الحَيّة، وعند الرغبة في حفظه في مُجمِّد الثلّاجة (الفريزر)، فلا بُدّ من التأكُّد أوّلاً من إذابته جيّداً قبل استخدامه.

استخدام طُعم يتلاءم مع سلوك السمك المُراد صَيده  

لا بُدّ من فهم سلوكات السمك المُراد صَيده، وتحديد أنماط تغذيته؛ لتحديد نوع الطُّعم الذي يُناسبه له؛ فلكلّ نوع من أنواع السمك طعامه المُفضَّل. 


وعلى سبيل المثال، لو كان نوع السمك المُستهدَف يعتمد في تحديد فريسته على حاسَّة الشمّ، والاستشعار بالحركة، فحينها، تُستخدَم طُعوم برائحة فَوّاحة، أو طعوم حَيَّة مُتحرِّكة، أمّا إن كان السمك يعتمد على حاسَّة البصر، فتُستخدَم الطُّعوم ذات الألوان الزاهية والجَذّابة؛ لذا، لا بُدّ من البحث أكثر عن أنواع الأسماك المُتوفِّرة في المنطقة المُراد الصَّيد فيها، ثمّ تحديد نوع الطُّعم الذي يُناسبها.

دراسة ظروف المياه في منطقة الصيد  

لا بُدّ من أخذ ظروف الماء في الاعتبار، مثل: النقاء، والعُمق، والتيّارات، ودرجات الحرارة؛ فبعض الطُّعوم تكون أكثر فاعلية في ظروف مُعيَّنة؛ فالأسماك لا يُمكنها الرؤية بوضوح في المياه العكرة مثلاً؛ لذا، يُنصَح باستخدام طُعوم ذات ألوان زاهية ورائحة قويّة، على عكس المياه النقية التي يُمكن استخدام مختلف أنواع الطُّعوم فيها.


أمّا درجات الحرارة، فتُؤثِّر مباشرة في نجاح الصيد وشَهيّة الأسماك؛ فكُلّما انخفضت درجة حرارة الماء، انخفضت معها شهيّتها، والعكس أيضاً بالنسبة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وهي تُؤثِّر كذلك في نشاط الطُّعوم الحَيَّة، مثل الأسماك الصغيرة.


وتُؤثِّر الرياح في التيّارات المائية التي بإمكانها تحسين الصيد عبر توزيع الأسماك؛ فعندما تهبّ الرياح نحو الشاطئ، تُولِّد تيّارات مائية تحمل معها كمّيات كبيرة من العَوالِق النباتية والحيوانية التي تُعَدّ غذاءً للأسماك، ومن ثَمَّ تنجذب إلى هذه المناطق؛ لأنّها غنيّة بالطعام، إضافةً إلى أنّ الرياح تسهم في تشكيل الأمواج التي تدفع الأسماك للخروج إلى السطح؛ بحثاً عن الغذاء، وهنا، يُنصَح باستخدام الطُّعوم الأكبر حجماً، وذات الألوان الزاهية.

استخدام الطريقة الأنسب لتثبيت الطُّعم بالسِّنّارة 

يُمكن تثبيت الطُّعوم الحَيّة، مثل سمك السردين، بالسِّنّارة؛ بغرز الخُطّاف بالجزء العُلوي من جسم السمكة بزاوية مائلة وليست مستقيمة، بين الزعانف والرأس والخياشيم، ويُمكن تعليق الخُطّاف بالقُرب من الذَّيل، أو من الفكّ السُّفلي إلى الأعلى، أو من الفكّ العُلوي إذا كان الطُّعم كبيراً جدّاً، إضافةً إلى تثبيت الخُطّاف بفتحتَي أنف السمك؛ إذ يساعد ذلك في إبقائها حَيَّة تتحرَّك لأطول وقت ممكن.


ولتثبيت الديدان بالخُطاف، يُنصَح بفصلها إلى جُزئين أو أجزاء عِدَّة إن كانت طويلة، أو استخدام مجموعة من الديدان معاً إن كانت صغيرة، ثمّ غرز الخُطّاف في أحد الطرفَين ولَفّها عليه، مع ترك جزء منها دون رَبط؛ ليتحرَّك بصورة طبيعية، فيجذب الأسماك، ويُنصَح باستخدام خُطّافات صغيرة وطويلة الساق، أمّا طريقة تثبيت الطُّعوم الصناعية بالسِّنارة، فتكون بإدخال الخُطّاف من الفم، وإخراجه من الرأس.

إضافة جاذبات إلى الطُّعم

تجد الأسماك الطُّعم عن طريق البصر، والشَّمّ، والحركة، وللنجاح في صَيد السمك، يُفضَّل جذبها جذباً صحيحاً؛ عبر إضافة الجاذبات إلى الطُّعم؛ ممّا يُساعد في إخفاء الروائح البشرية الموجودة على الطُّعم، مثل: رائحة الصابون، والدخان، وغيرها، ومن أبرز هذه الجاذبات استخدام دماء سمك السردين، بالإضافة إلى الخرز ذي الألوان الزاهية والمُتوهِّجة.


وختاماً، تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأماكن المُخصَّصة لصَيد السمك في دولة الإمارات، وأشهرها "شاطئ الممزر"، الموجود تحديداً في إمارة الشارقة، ويُسمَح فيها بممارسة صيد السمك بالسِّنّارة.


وعُموماً، يُمارَس صيد السمك في دولة الإمارات العربية المتحدة لأهداف ترفيهية وتجارية، وحرصاً على حماية البيئة المائية، والحَدّ من الصيد الجائر، حدّدَت الدولة مجموعة من القوانين التي تُنظِّمه، بما في ذلك تحديد أنواع الأسماك المسموح بصَيدها وفقاً لمواسم التكاثر، وأدوات الصيد المسموح باستخدامها، بالإضافة إلى الأماكن المحظور الصيد فيها.

 

المراجع 


[1] takemefishing.org, How to Choose Bait
[2] theinsuranceemporium.co.uk, 7 UNUSUAL FISHING BAITS YOU MIGHT NOT HAVE HEARD OF!
[3] u.ae, تنظيم أنشطة الصيد البحري
[4] bnbfishing.com.au, Shore fishing tips from Skip
[5] freakcreekfishing.com,  10 Tips for Choosing the Right Fishing Bait

October 21, 2024 / 7:54 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.