استعرض الخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي، خلال مشاركته في الدورة الثالثة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، مجموعة من الدروس المهمة التي يمكن أن تستفيد منها الحكومات في جميع أنحاء العالم لتفادي الأخطاء الاقتصادية، وقدم هاياشي عنصرين رئيسيين يؤثران في النمو السكاني: الأول هو العمر، مع التركيز على تأثير الشيخوخة السكانية، والثاني هو الوضع الاقتصادي، حيث أشار إلى أن ثراء الدولة يمكن أن يغيّر من ديناميكيات النمو.
الشارقة 24:
قدم الخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي خلال مشاركته في الدورة الثالثة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، دروساً قيمة يمكن للحكومات حول العالم الاستفادة منها لتجنب الوقوع في الأخطاء الاقتصادية، كما استعرض هاياشي عاملين رئيسيين يؤثران في النمو السكاني، العامل الأول هو العمر، وتحديداً تأثير الشيخوخة السكانية على النمو السكاني، أما العامل الثاني فهو الوضع الاقتصادي؛ مشيراً إلى أنه إذا كانت الدولة غنية بالفعل، فإن هذا يمكن أن يغير ديناميكيات النمو.
وأوضح هاياشي في مقابلة خاصة مع "الشارقة 24" أنه طبق هذين العاملين على عدة دول، منها الإمارات العربية المتحدة واليابان والصين، وأشار إلى أن اليابان شهدت أعلى درجات التأثر بالشيخوخة خلال الثلاثين سنة الماضية نتيجة لعوامل متعددة، على الجانب الآخر، تتمتع الإمارات بكونها دولة شابة وغنية، حيث تتواجد فيها قوتان متوازنتان تؤثر كل منهما على الأخرى، مما أدى إلى تحقيق نمو متواضع رغم تأثيره القوي.
واختتم الخبير الاقتصادي حديثه بأن "الصين ستشهد زيادة ملحوظة في عدد كبار السن خلال الثلاثين عاماً القادمة، مما قد يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي. لذلك، من غير المرجح أن يكون نمو الصين سريعاً كما يعتقد البعض".