جار التحميل...
وفيما يأتي استعراض لقائمة بأفضل النشاطات في خورفكان، والتي يمكن الاستمتاع بها عند زيارة المدينة.
المغامرات في وادي شيص
وادي شيص من الأماكن الطبيعية الخفية التي تحيط بها جبال الحجر، وهو وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرات، الذين يبحثون عن الأماكن الهادئة البعيدة عن المدن، ويقع هذا الوادي بالقرب من الساحل الشرقي على بعد 22 كم جنوب غرب خورفكان، ويتيح باقة متنوعة من الأنشطة والمغامرات، بما في ذلك المشي عبر المسارات الجبلية الضيقة، واكتشاف القرى الصغيرة والتكوينات الصخرية في المنطقة، ومشاهدة الحيوانات والنباتات البرية المحلية، وزيارة مزارع النخيل وغيرها من المحاصيل.
وفي موقعٍ قريب من الوادي تقع حديقة شيص، التي افتتحت في نهاية عام 2020 لتكون متنفساً لهواة السياحة البيئية والجبلية، ويمكن زيارتها للتنزه مع الأصدقاء أو العائلة، والاستمتاع بالمرافق الترفيهية في الموقع، مثل أماكن الشواء، والمقاعد الحجرية المخصصة للاسترخاء، ومنطقة لعب الأطفال، ومسرح الحفلات الخارجية.
زيارة المتاحف في خورفكان
يعد تاريخ خورفكان جزءاً لا يتجزأ من حاضرها، وزيارة المتاحف من النشاطات التي تتيح للزوار التعرف إلى المدينة أكثر من خلال المعروضات والمقتنيات المختلفة.
بدايةً مع نصب المقاومة، وهو متحف على شكل خوذة، وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- ببنائه لتكريم أهالي خورفكان والتضحية التي قدموها للدفاع عن مدينتهم ضد الغزو البرتغالي سنة 1507، ويقع هذا المتحف في منطقة القادسية، على ضفاف ميدان خورفكان، قرب معلم سارية العلم، ويمكن عند زيارته مشاهدة العروض السينمائية، والمقتنيات التي استخدمها السكان للدفاع عن خورفكان، كما يمكن الاستمتاع بإطلالة بانورامية للمدينة من أعلى والتقاط الصور.
هناك أيضاً حصن خورفكان الذي أُعيد بناؤه، ويمكن لزوار هذا المتحف مشاهدة الآثار التي عُثر عليها في منطقة الساحل الشرقي، وخوض تجربة غامرة تعود بالزائر إلى الماضي باستخدام الوسائل البصرية المؤثرة، ومشاهدة المجسمات والصور، وغيرها من المعروضات التي تحكي تاريخ المنطقة.
الاستمتاع بالإطلالات الخلابة على خورفكان
تتمتع خورفكان بإطلالة خلابة يُنصح الزوار بعدم تفويت مشاهدتها ووضعها في قائمة النشاطات الخاصة بهم، وتضم خورفكان مواقع يمكن منها التمتع بمنظر المدينة والمناطق المحيطة بها من ارتفاعات عالية، منها استراحة السُحب الواقعة في أعلى قمةٍ جبلية على ارتفاع 600 متر فوق سطح البحر، ويمكن منها مشاهدة خورفكان بالكامل، ومن كل الجهات.
أما برج العدواني فقد كان في الماضي منارة تُرشد السفن القادمة إلى ميناء خورفكان، ويتميز عن الأبراج الأخرى في منطقة الخليج بعدم استخدام الأخشاب في بنائه، بالإضافة إلى شكله الشبيه بالمسلة أو المنارة، ويمكن الصعود إلى أعلى هذا البرج لمشاهدة المناظر الرائعة للمدينة عبر طريق متعرج يؤدي إليه.
برج الرابي هو الآخر من المواقع التي تتيح للزوار الاستمتاع بالإطلالات الخلابة، ويقع هذا البرج الدفاعي القديم على ارتفاع 395 متراً فوق سطح البحر، ويمكن عند زيارة الموقع ممارسة رياضة المشي وسط الطبيعة عبر المسار الجبلي، والصعود إلى أعلى الجبل لمشاهدة شواطئ خورفكان الساحرة والمناظر الطبيعية.
الاستمتاع بالأنشطة في سد الرفيصة
يقع سد الرفيصة على الطريق السريع الواصل بين مدينة الشارقة وخورفكان، ويضم بحيرة اصطناعية تعد من الوجهات العائلية والترفيهية المميزة في المدينة، ويمكن عند زيارة السد ممارسة العديد من الأنشطة، مثل التجديف بقوارب الكاياك، ومشاهدة الغزلان في المحمية القريبة، والطيور والأسماك في البحيرة، أو إطعام البط، كما يمكن التوجه مع الأطفال إلى واحدة من مناطق ألعاب الأطفال الثلاث في الموقع، أو زيارة الشلال الصناعي الذي تصب مياهه في البحيرة، وتحيط به المناظر الطبيعية والنباتات.
من الأنشطة الأخرى المتاحة في سد الرفيصة الصعود إلى أعلى الحصن القريب، والتقاط الصور للمناظر الخلابة من الأعلى للبحيرة والسد، أو التوجه إلى ممشى الرفيصة المزين بالورود والريحان وأشجار النخيل وغيرها، والوصول من خلاله إلى القرية الجبلية الواقعة على إحدى القمم القريبة من السد.
الغوص في خورفكان
تُعد خورفكان من الوجهات الجاذبة لخبراء الغوص والرياضات المائية وهواتها، كيف لا والخلجان تمتد على طول ساحلها، حيث المياه النقية والتنوع في الأسماك.
توجد في خورفكان سبعة مواقع للغوض، تتنوع الأنشطة التي تتيحها بين الغطس تحت بقايا السفن، ومشاهدة الكائنات البحرية والشعاب المرجانية بتشكيلاتها الرائعة، ومن الأمثلة على مواقع الغوص هذه حطام انشكيب 1 الذي يعود إلى قارب جرى إغراقه لتوفير بيئة للأسماك وغيرها من الكائنات، مثل أسماك الراي الكبيرة وأسماك الإمبراطور، وهناك أيضاً صخرة مارتيني التي يمكن مشاهدة السلاحف والحبار وأسماك الرأس وغيرها بالقرب منها.
وتشمل مواقع الغطس الأخرى التي توفر تجربة مماثلة جزيرة صيرة خورفكان، والمنور، والكهف البحري، وحدائق الشعاب المرجانية، وحدائق شقائق النعمان.
التجول في أسواق خورفكان
لا بدّ من زيارة السوق القديم (سوق شرق) عند الذهاب إلى خورفكان؛ فهذا السوق يعود بالزائر إلى الماضي، تحديداً إلى حياة الأجداد في الفترة التي سبقت عصر النفط، ومن الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها في سوق شرق التجول بين الأروقة للتعرف أكثر إلى التاريخ والتراث العريق للمكان.
كما يمكن التعرف إلى البيئة المحلية في خورفكان وتاريخها عن قرب في السوق المسقوف ومتحف السوق القديم (متحف الحرف)؛ ففيه عرض لفنون الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، مثل الطب الشعبي، والنجارة، وتجارة المجوهرات، والخياطة.
ومن الأمثلة على الأنشطة الأخرى في أسواق خورفكان شراء السلع، وتناول الأطعمة والمشروبات في الهواء الطلق في المطاعم والمقاهي القريبة من السوق.
الاستمتاع بالأجواء الشاطئية
زيارة الشواطئ والمواقع القريبة من مياه الساحل من الأنشطة التي يجب عدم تفويتها عند زيارة خورفكان، فهناك جزيرة صيرة خورفكان الصخرية، الواقعة مقابل الساحل الشرقي، والتي تتميز بتنوع الكائنات البحرية، والشاطئ الرملي الذي يمكن التنزه عليه، أو استئجار معدات الغوص من الأكواخ المخصصة لذلك من هناك؛ لمشاهدة سمك الملاك العربي، والسلاحف البحرية، وثعبان البحر الموراي وغيرها.
هناك أيضاً شاطئ خورفكان المعروف بأنه من الوجهات العائلية، إذ يرتاده المتنزهون والسياح لممارسة أنشطة القوارب، وصيد الأسماك، والغوص، والرياضات المائية، كما يمكن زيارة الكورنيش في الموقع لاستئجار الزلاجات النفاثة، أو القوارب الصغيرة للذهاب على متنها إلى جزيرة القرش القريبة (جزيرة صيرة خورفكان)، إحدى وجهات أنشطة الغوص والغطس.
ولمحبي الأجواء الهادئة يمكن التوجه إلى شاطئ اللؤلؤية في خورفكان، الذي يتميز بالجبال المحيطة، ويمكن في هذا المكان قضاء الأوقات مع العائلة والأصدقاء، والتخييم، ومشاهدة شروق الشمس، والتنزه على الرمال، أو الاستمتاع بالأنشطة المائية، مثل ركوب الأمواج والسباحة.
زيارة المعالم الثقافية والتراثية في خورفكان
تزخر خورفكان بالمعالم الثقافية والتراثية التي تمثل هوية المدينة وتاريخها، ويمكن زيارتها للتعرف أكثر إلى الهوية والتاريخ، منها مسجد سالم المطوع، الذي يتميز بمئذنة مفتوحة تشبه القوس، ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من قرنين، وهناك أيضاً قرية نجد المقصار في مدينة خورفكان التاريخية، والتي عُثر فيها على آثار يعود تاريخها إلى العام 2000 قبل الميلاد.
أما مدرج خورفكان فقد كان بناؤه بمزيج من الطرازين الروماني والإسلامي، ويمكن زيارته لحضور الفعاليات والعروض، والتمتع في الوقت نفسه بإطلالة رائعة على شاطئ خورفكان، وإذا أراد الزائر مشاهدة سارية علم الإمارات الشاهقة يمكنه التوجه إلى ميدان خورفكان، الذي يرتاده الزوار للتنزه وقضاء الأوقات وسط الطبيعة، ومشاهدة المبخرة العملاقة الموجودة وسط الميدان الرامزة إلى كرم الضيافة العربية.
المراجع
[1] visitsharjah.com, Khorfakkan
[2] sharjahmuseums.ae, MUSEUMS
[3] visitsharjah.com, Experiences at Al Rafisah Dam
[4] خورفكان أفضل مدينة سياحية عربية..
[5] moccae.gov.ae, Wadi Shees
[6] worldscoolestwinter.ae, Najd Al-Maqsar Village