بلدية الحمرية تطلق ورشة "المهندس الزراعي" بمشاركة 120 منتسباً

الشارقة 24:

أطلقت بلدية الحمرية برنامجها الزراعي التفاعلي "المهندس الزراعي" الذي يستهدف كافة منتسبي برنامج صيف الشارقة بالحمرية، من مختلف الفئات العمرية، بهدف تعريفهم بطرق تصنيع السماد العضوي في المنزل.

وحظيت الورشة بمشاركة (120) منتسباً من المنتسبين في صيف الشارقة في نادي الحمرية، وتعرفوا في الورشة الزراعية، التي قدمها مختصو قسم الزراعة والحدائق في بلدية الحمرية، على أهمية الزراعة بجانب تعريفهم بالعديد من المفاهيم المرتبطة بالعملية الزراعية والسماد العضوي والبيئة الزراعية المناسبة وأنواع الشتلات وأوقات زراعتها، بجانب تعريفهم بأنواع من الشتلات الخاصة بأشجار الغاف واللوز وأنواع من أشتال الزينة.

الورشة التي انطلقت صباح أمس الأربعاء، تأتي تعزيزاً لمشاركة بلدية منطقة الحمرية في فعاليات صيف الشارقة المقام حاليا تحت شعار "عطلتنا غير" وبتنظيم من نادي الحمرية وبإشراف مجلس الشارقة الرياضي.

جاء البرنامج الصيفي عقب اعتماد خطط مشاركة بلدية الحمرية عبر كوادرها الوظيفية الوطنية من مختلف الإدارات والأقسام بالبلدية، للتعاون مع نادي الحمرية الثقافي الرياضي وإطلاق المبادرات والبرامج التي تخدم الناشئة من أبناء المنطقة، لتعزيز المستويات الريادية لدى الناشئة من منتسبي النشاط الصيفي نحو الابتكار والإبداع في أجواء استثنائية من المرح والمتعة تسودها الفائدة والتعلم.

خلال الورشة تعرف المشاركون في الورشة الزراعية إلى مهنة الزراعة، وأنواع النباتات وخصائصها وفصول زراعتها إلى جانب طرق ريها ورعايتها؛ وأهم الخطوات التي يجب اتباعها في عملية الزراعة، ومنها اختيار التربة الصالحة للزراعة والموسم المناسب لها، وتصنيع السماد العضوي في المنزل عبر تنفيذ تجارب عملية باستخدام مخلفات منزلية تمت إعادة تدويرها.

وبين القائمين على الورشة الزراعية لمشاركي صيف الشارقة بالحمرية أهمية السماد العضوي غير المحتوي على أية مواد كيميائية، من حيث مميزاته التي تساهم في تحسين خواص التربة، وفوائده الجمة في الزراعة، نظراً لأنه يعد من عناصر التغذية الطبيعية الآمنة للنبات، إلى جانب تدفئته لجذور النباتات، لاحتوائه على نسبة كبيرة من المركبّات الهامة والمفيدة للشتلات.

واكتسب المشاركون مهارة صناعة السماد العضوي والاستفادة من المخلفات العضوية المنزلية وتحويلها إلى سماد للنباتات، فضلاً عن تنمية مهارتهم بكيفية رعاية النباتات حتى نضجها، إضافة إلى المحافظة على المسطحات الخضراء كمنظر جمالي، واستغلال المساحات الفارغة في المنازل.