بلدية الحمرية تواصل تعزيز إجراءات السلامة بحملة "صيف آمن وسعيد"

الشارقة 24:

واصلت بلدية الحمرية، فعاليات حملة "صيف آمن وسعيد" الأسبوعية، وسط إقبال كثيف من قبل كافة الفئات المجتمعية والزوّار والسياح، على مختلف المرافق العامة في المنطقة، وفي مقدمتها حديقة الشاطئ.

وعزز موظفو قسم الرقابة والتفتيش البلدي، الذي ينظم الحملة، جهودهم في مجالات التوعية والإرشاد وتعزيز السلامة العامة والأمن.

وتضمنت الحملة، العديد من البرامج الترفيهية والورش التثقيفية والمسابقات الثقافية والبيئية، مستهدفةً بذلك زوّار الحديقة، من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية والسياح ومرتادي بحر الحمرية.

وأكد عمار علي المهيري مدير إدارة الشؤون القانونية في بلدية الحمرية، أن الحملة خصصت محطات توعوية في الحديقة الشاطئية المقامة على شاطئ الحمرية، للتعريف بأدوار المفتشين في استقبال الزوّار، وتحميل المطوية التوعوية إلكترونياً على الهواتف المتحركة، عبر مسح الرمز الشريطي، والاطلاع على المعلومات والإرشادات القيمة التي تتضمنها.

وأوضح المهيري، أن الحملة الأسبوعية التي تنفذها الكوادر الوطنية في بلدية الحمرية، تأتي في إطار التوعية المتواصلة لتفادي خطر الغرق، والتعريف بدلالات الأعلام التحذيرية التي تبين حالة البحر، وإرشادات السلامة عند السباحة، ودور المنقذين في المحافظة على السلامة العامة وتقديم المساعدة اللازمة، وأشار إلى أن فرق التفتيش البلدي عملت على توزيع المثلجات والعصائر لكافة المشاركين في الحملة.

من جانبه، أفاد سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، بأن البلدية تواصل مبادراتها المجتمعية الهادفة إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع والزوّار وتحفيزهم للحفاظ على البيئة والتقيد بإجراءات السلامة العامة، خلال زيارتهم شاطئ بحر الحمرية، مشيراً إلى استمرارية الجهود البيئية والتوعوية للحد من الممارسات البيئية الخاطئة، وتقديم النصح والإرشاد خلال الإجازات الرسمية والعطلات لكافة الفئات المستهدفة، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديها.

ولفت الشامسي، إلى أن الحملة التوعوية "صيف آمن وسعيد" المنفذة من قبل موظفي بلدية الحمرية، شهدت تفاعلاً واسعاً من قبل مرتادي الحديقة الشاطئية وشاطئ بحر الحمرية، وذلك نتيجة استهدافها لكافة الفئات المجتمعية من مختلف الفئات والأعمار عبر محطات توعوية تفاعلية، مؤكداً أن سلسلة من الحملات والبرامج التوعوية التي تنظمها البلدية ستتواصل طيلة العام، لضمان استمرارية التوعية والإرشاد.