احتفلت بلدية الحمرية بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "يداً بيد… نحتفي بالخمسين"، حيث نظمت البلدية جلسة احتفالية خاصة خارج إطار العمل لكافة موظفاتها من مختلف الإدارات والأقسام، في أجواء تسودها روح التقدير والوفاء لعطاء المرأة الإماراتية ودورها المحوري في مسيرة البناء والتنمية.
الشارقة 24:
أقامت بلدية الحمرية احتفالاً مميزاً بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "يداً بيد… نحتفي بالخمسين"، حيث نظمت البلدية جلسة احتفالية خاصة خارج إطار العمل لكافة موظفاتها من مختلف الإدارات والأقسام، في أجواء تسودها روح التقدير والوفاء لعطاء المرأة الإماراتية ودورها المحوري في مسيرة البناء والتنمية.
وفي خلال الفعالية التي جرت صباح اليوم الخميس، قامت بلدية الحمرية بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع موظفاتها، في لفتة رمزية تعبر عن التقدير العميق لعطائهن وجهودهن المتواصلة في خدمة المجتمع.
وجاءت هذه المبادرة لتؤكد أن يوم المرأة الإماراتية ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو رسالة وفاء واعتراف مستمر بدورها في مسيرة التقدم والنهضة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره أكد سعادة مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن يوم المرأة الإماراتية يمثل محطة وطنية مهمة تتجدد فيها معاني الفخر والاعتزاز بما حققته المرأة من إنجازات كبيرة، مشيراً إلى أن الموظفات في البلدية وفي مختلف مؤسسات المجتمع أثبتن قدرتهن على المشاركة الفاعلة إلى جانب الرجل، كشريكات أساسيات في النهضة والتطوير وتحقيق الطموحات المستقبلية. وأضاف أن حرص البلدية على تنظيم هذا الاحتفال بشكل سنوي يجسد عرفاناً ووفاءً لدور المرأة، باعتبارها ركيزة أساسية في التنمية المستدامة.
وأوضح الشامسي أن المرأة الإماراتية تبوأت مكانة رفيعة في المجتمع، بفضل الدعم الكبير الذي حظيت به منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وحتى اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مؤكداً أنها أصبحت نموذجاً يحتذى به في تقلدها لمناصب قيادية رفيعة، وإسهاماتها المؤثرة في مختلف القطاعات الحيوية، إضافة إلى دورها الرئيس في تربية الأجيال على القيم الأصيلة والمبادئ النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش كنهج إنساني راسخ.
وأشار الشامسي إلى أن إمارة الشارقة على وجه الخصوص، وبفضل الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمساندة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، وفرت كل أشكال الدعم والتمكين للمرأة، فأتاحت لها فرص المشاركة والريادة، وعززت من قدراتها وإمكاناتها لتكون شريكاً أساسياً في صناعة المستقبل المشرق للإمارات.