جار التحميل...

°C,
بمنصتين تفاعليتين

"وام" تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في "منتدى الاتصال الحكومي"

13 سبتمبر 2023 / 5:05 PM
تعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" من خلال جناحها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق الأربعاء في معرض اكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد"، منصتين تفاعليتين توضحان إمكانات الذكاء الاصطناعي في انتاج الأخبار الحقيقية وتلك المضللة.
الشارقة 24 - وام:

تستخدم وكالة أنباء الإمارات "وام" تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسليط الضوء على دور وسائل الإعلام في التأثير على الرأي العام.

وتعرض "وام "من خلال جناحها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق الأربعاء في معرض اكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد"، منصتين تفاعليتين توضحان إمكانات الذكاء الاصطناعي في انتاج الأخبار الحقيقية وتلك المضللة.

تحمل المنصة الأولى عنوان "اصنع خبراً في وام"، وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأخبار والتقارير، بينما سيخوض المستخدم في المنصة الثانية تحت عنوان "فبركة الأخبار ومصداقية وام"؛ تجربةً حقيقية لخبرٍ مُفبرك بصورة وصوت المستخدم نفسه، وفي سياق تمثيلي وإخراج فني يَصْعُبُ عَدَمَ تصْدِيقهِ في كثيرٍ من الأحيان.

وتتيح المنصتان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات وتقارير إخبارية وتوفران للمستخدمين مجموعة متنوعة من القوالب ومصادر البيانات، وتسمح لهم بالتحكم في نغمة وأسلوب ومحتوى قصصهم الإخبارية.

وكانت وكالة أنباء الإمارات "وام" قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية العام الماضي مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في قطاعي الإعلام والذكاء الاصطناعي من خلال تبادل المعرفة والخبرات والتدريب.

وتعليقا على اطلاق المنصتين، قال سعادة محمد جلال الرئيسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) إن إطلاق المنصتين يعد من النتائج المباشرة للاتفاقية التي تم توقيعها العام الماضي مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. فالتحديات التي تواجه الوكالات الإخبارية والمؤسسات الإعلامية في مجال نشر الأخبار وإنتاج المحتويات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية المتنوعة تتضاعف بشكل متزايد في ظل ما وفرته تقنيات الاتصال وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي وبرمجيات الذكاء الاصطناعي ، وهو ما يستدعي العمل باستمرار مع الشركاء الاستراتيجيين كافة محلياً وإقليمياً ودولياً على مواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة واختيار البدائل الملائمة في إطار المسؤوليات المؤسسية والمجتمعية تجاه مختلف شرائح وأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب بوصفهم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات والتفاعل معها، وفقاً للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية والتقارير العالمية.
 
September 13, 2023 / 5:05 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.