"تمكين الشارقة" توقع اتفاقية تعاون لتمكين الأيتام اقتصادياً

الشارقة 24:

وقعت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي اتفاقية تعاون مشترك مع شركة الطويلة لتجارة المواشي المالكة لتطبيق "حلال مزارعنا"، تضمنت توفير خدمات التبرع بـالذبائح واللحوم وتوفير المواد الغذائية عبر التطبيق، وتقديمها لأسر الأيتام المستفيدة في المؤسسة من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة من خلال الاستفادة من تبرعات المحسنين عبر الخدمات الذكية للتطبيق وإيصالها باستخدام طرق آمنة وصحية وسلسة تضمن الاستفادة الأفضل لهم.

وفي هذا الصدد صرّحت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة: "إن المؤسسة مستمرة في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية وتنسيق جهودها مع أفراد المجتمع لخدمة أسر الأيتام المنتسبين في مختلف أوجه الرعاية  المقدمة، حيث نستهدف من خلال هذه الاتفاقية التعاون لتوفير الدعم الغذائي لأسر الأيتام وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لهم، ونعتبر هذه الاتفاقية لبنة مهمة من أجل ترسيخ التعاون المشترك بين المؤسسة وشركة الطويلة لتجارة المواشي، لتحقيق أهداف إنسانية في مجال رعاية منتسبينا وتقديم مشاريع ممكنه لهم، ونعرب عن أملنا لتوسيع دائرة التعاون لتسهم في دعم مشاريع مهمة تتبناها المؤسسة، لتؤتي ثمارها في دعم الفئات المستفيدة ونشر ثقافة العمل الإنساني والتوعية بأهميته الدعم المقدم بما يصب في مساعي المؤسسة لترسيخ أهدافها للوصول إلى الريادة في التمكين الشامل والمستدام لمنتسبيها".

وصرح السيد علي محسن عامر شجاع المدير العام شركة الطويلة لتجارة المواشي: "في سبيل ترسيخ مبدأ التعاون والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تحقق المصلحة العامة للمجتمع قمنا بتوقيع إتفاقية تعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الإجتماعي والتي تعتبر إحدى مؤسسات الرعاية لأسر الأيتام، وذلك لأجل المشاركة في كل ما يعود بالنفع على شريحة مهمة في المجتمع وهم الأيتام، وبموجب هذه الاتفاقية نقوم عبر تطبيق "حلال مزارعنا" بإستلام الذبائح والخضار والفواكه والأسماك والدواجن من المتبرعين والمحسنين وتسليمها للجهات المختصة في المؤسسة، كما سنساهم كذلك خلال شهر رمضان المبارك بدعم مشاريع حملة "زك" الرمضانية، وتسليم التبرعات للمؤسسة، ولنا شرف المشاركة في هذه الأعمال المباركة لأجل أن نكون نموذجاً يحتذى به في التكافل المجتمعي بين مؤسسات المجتمع لخدمة أسر الأيتام". 

وتسخر المؤسسة جهودها لتقديم الرعاية الشاملة للأيتام وضمان الحياة الكريمة والرخاء المعيشي لمنتسبيها بتمكينهم من الإعتماد على أنفسهم تعليمياً واقتصادياً ومهنياً ونفسياً واجتماعياً وبيئياً وصحياً، وأولت مساندة الأرامل اهتماماً واسعاً بتقديم الدعم المتواصل لهم في رعاية شؤون أبنائهم وتحقيق الاستجابات الإنسانية والإجتماعية الطارئة لهم.