مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تقدم فحوصات نظر مجانية لمنتسبيها

الشارقة 24:

في إطار حرص مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على تمكين منتسبيها صحياً؛ تعاونت المؤسسة مع مركز الجابر للنظارات لتقديم فحوصات نظر لـ 102 مستفيد من الأيتام والأوصياء، بواقع 72 مستفيداً من إمارة الشارقة والمنطقة الوسطى و30 مستفيداً من المنطقة الشرقية، إضافة إلى تقديم نظارات طبية مجانية لمن يعانون من ضعف النظر، في بادرة مجتمعية لدعم الجانب الصحي لهم، والمساهمة الفاعلة في تكافل أفراد المجتمع لدعم أسر الأيتام.

وقالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "نحرص دائماً في المؤسسة على تعزيز التعاون المشترك مع جميع أفراد وجهات المجتمع بما فيهم القطاع الحكومي والخاص، الذي نعمل معهم يداً بيد ضمن توجه واهتمام حكومي موحد ومشترك لتحقيق توجهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة في العناية بالإنسان وتوفير بيئة داعمة له، ويأتي هذا التعاون لتنفيذ هذه الفحوصات المجانية بادرة إنسانية لما لها من أهمية في دعم منتسبي المؤسسة وتقديم الفحوصات الطبية اللازمة والمساعدات اللازمة لهم، لينعكس إيجاباً على الصحة العامة لهم". 

وفي هذا الصدد صرّح الأستاذ أحمد عبد الله جابر بالشالات، المدير التنفيذي لمركز الجابر للنظارات-:" طموحنا يتجاوز تقديم خدمات استثنائية بمستوى عالمي، بل نسعى دوماً للمساهمة بشكل إيجابي في خدمة المجتمع من خلال حملات متنوعة، تهدف إلى التوعية بمتطلبات صحة النظر، وتعد القراءة والكتابة واستخدام الحاسوب من المهام اليومية المجهدة للبصر في حياة الأشخاص، الأمر الذي يترتب عليه اضطرابات في القراءة أو السلوك عندما يتعرض نظرهم للإجهاد بسبب مشاكل الرؤية مثل قصر النظر أو الانحراف، وتلعب الحملة دوراً محورياً في مساعدة الأبناء الأيتام الذين هم أبناؤنا وجزءاً من هذا المجتمع؛ على الانتباه لصحة النظر وتوفير النظارات الطبية للتغلب على صعوبات القراءة".

ويشكل تعاون الأفراد والمؤسسات في دعم برامج المؤسسة الممكنة لمنتسبيها دليلاً ملموساً على التكافل المجتمعي، ويحقق دور هام في تحقيق تغيير إيجابي بين أفراده، حيث إن توافق الرؤى والأهداف بين المؤسسة والجهات المختلفة تصب في الاهتمام بالأيتام، والمشاركة في تمكينهم باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع، يمكنها المساهمة في عمليات التنمية المستدامة، وإبراز ما لديهم من طاقات وأفكار مبدعة وابتكارات رائدة لخدمة مجتمعهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.