الشارقة 24:
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالتعاون مع جمعية المعلمين بالشارقة جلسة إرشاد أكاديمي بعنوان "التعامل الأمثل مع العام الدراسي"، استهدفت أبناء المؤسسة من طلبة الصفوف العليا وطلاب الجامعات بالمنطقة الشرقية، بهدف تهيئتهم نفسياً وأكاديمياً لبداية عام دراسي ناجح مليء بالتحصيل والإنجاز.
وتناولت الجلسة مجموعة من المحاور الإرشادية التي تسلط الضوء على كيفية إدارة الوقت، وتنظيم جدول المذاكرة، والتغلب على الضغوط الدراسية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التركيز والثقة بالنفس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة اليومية.
وفي هذا الصدد، صرحت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي قائلة:"نحرص في المؤسسة على تقديم البرامج والورش الداعمة لأبنائنا الطلبة فاقدي الأب، بما يسهم في رفع مستواهم الأكاديمي، ويؤهلهم نفسياً لاستقبال العام الدراسي بكل همة ونشاط وعزيمة متجددة نحو التفوق والنجاح، فنمنحهم من خلال هذه الجلسات الأدوات التي تساعدهم على مواجهة التحديات الدراسية بثقة واقتدار.
وتابعت نوال الحامدي: "يأتي هذا التعاون ضمن سلسلة من المبادرات المشتركة بين الجهتين الهادفة إلى تعزيز الدعم التعليمي والنفسي للأبناء فاقدي الرعاية الأبوية، ومساعدتهم على تحقيق التفوق والنجاح في مسيرتهم الدراسية، ونؤكد أن التعليم يظل في صميم أولوياتنا، باعتباره السبيل الأمثل لتمكين الأبناء من تحقيق النجاح والتفوق الدراسي وصناعة مستقبل أفضل لهم."
وصرحت مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "تأتي هذه الجلسة الإرشادية الأكاديمية أحد البرامج المنفذة في مشروع "عَلَّم بالقلم" الداعم لمسيرة الطلبة المنتسبين التعليمية، حيث يشمل المشروع العديد من البرامج الداعمة كتغطية الرسوم الدراسية، وتوفير الأجهزة التعليمية، ودروس الدعم التعليمي المتمثلة في دروس التقوية، إلى جانب البرامج النوعية التي ترعى الموهوبين والمتفوقين، والأخرى التي تهتم بالطلبة من ذوي صعوبات التعلم، ويهدف المشروع إلى تحقيق الرعاية التعليمية الأمثل للطلبة الدارسين والمنتسبين للمؤسسة بما يضمن إعداد جيل قادر على تحقيق طموحاته والمساهمة الفاعلة في خدمة وطنه".
ومن جهته، أكد صلاح الحوسني رئيس جمعية المعلمين بالشارقة:"نسعد بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في تقديم هذه الجلسة الإرشادية الأكاديمية التي تعكس دورنا في دعم العملية التعليمية للأبناء فاقدي الأب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبداية عام دراسي جديد على نحو إيجابي، فتمكين الأبناء في هذه المرحلة يمثل خطوة أساسية لبناء أبناء قادرين على العطاء والتميز.
وأكمل صلاح الحوسني: "تؤكد جمعية المعلمين حرصها الدائم على دعم المسيرة التعليمية وتعزيز جودة التعليم الأكاديمي، ومن هذا المنطلق، تأتي شراكتنا مع المؤسسة لتعزيز الجوانب الأكاديمية لدى الأبناء، من خلال برامج تعليمية متميزة وأنشطة تطويرية تهدف إلى صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، بما يضمن إعداد جيل متعلم ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. "
والجدير بالذكر أن طلبة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي يحظون برعاية تعليمية شاملة ضمن المشروع الأكاديمي "عَلَّم بالقلم" بهدف تمكينهم أكاديميا وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية، حيث إن المشروع يشغل حيزاً مهماً في منظومة العمل المؤسسي.