كشف الدكتور السيد بخيت، أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة زايد، الأربعاء، عن تفاصيل ورشة "تحليل أداء وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي" ضمن برنامج "Comms"، والتي أقيمت في مسرح المجاز بالشارقة ضمن الفعاليات الاستباقية للنسخة الـ14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المقرر انعقاده يومي 10 و11 سبتمبر، وسلطت الورشة الضوء على قياس فاعلية المحتوى ومؤشرات الأداء، إلى جانب تطبيقات عملية لأدوات الذكاء الاصطناعي
الشارقة 24 – مطر الحوسني:
أفاد الدكتور السيد بخيت، أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة زايد، بانطلاق ورشة "تحليل أداء وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي" اليوم الأربعاء في مسرح المجاز بالشارقة ضمن برنامج "comms"، والتي تركز على تمكين العاملين في الاتصال المؤسسي من تحويل البيانات الرقمية إلى رؤى قابلة للتنفيذ، وتأتي هذه الورشة ضمن الفعاليات الاستباقية للنسخة الـ14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المقرر انعقاده يومي 10 و11 سبتمبر.
وأشار الدكتور السيد بخيت في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، إلى أن البرنامج العملي للورشة اشتمل على ثلاث محاور رئيسية، منهجيات قياس فاعلية المحتوى عبر مؤشرات أداء واضحة مثل معدلات الوصول والتفاعل والتحويل وكيفية ربطها بأهداف المؤسسة، وتحليل المشاعر والسمعة الرقمية لرصد اتجاهات الجمهور واتخاذ قرارات استباقية، وعروض تطبيقية لأدوات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتنظيفها وبناء لوحات متابعة لحظية.
وأوضح بخيت، أن المشاركين تعرفوا بصورة مقارنة على الفروق بين التحليل المعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليل اليدوي، مبيناً أن التحليل اليدوي يظل مفيداً لفهم السياق الدقيق، لكن الأتمتة الذكية تختصر الزمن وترفع الدقة، شريطة وجود إشراف مهني يحكم التفسير والقرار.
وأضاف أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة زايد، أن جزءاً محورياً من الورشة خصص لتدريب الحضور على كتابة تعليمات دقيقة ومفصلة للتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، شملت تحديد الهدف، والجمهور، ونبرة الرسالة، ومقاييس النجاح، إلى جانب أمثلة لأخطاء شائعة في الصياغة وكيفية تصحيحها للحصول على مخرجات موثوقة.