جار التحميل...
الشارقة 24:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس للاتحاد حاكم الشارقة، تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة على مدى 8 أيام خلال الفترة من 3 إلى 10 من الشهر المقبل، بمشاركة أكثر من 60 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية.
وأفاد سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة: "شكّل مهرجان الشارقة للشعر النبطي، على مدى دوراته المتعاقبة حدثاً شعرياً لافتاً، ورسّخ حضور القصيدة النبطية وفق مرجعيتها الأصيلة، ويأتي هذا الحضور المميز للمهرجان، والعناية بالكلمة النبطية، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في أهمية الشعر النبطي والدور البارز الذي يمثّله على المستوى الثقافي والإنساني والمجتمعي".
ولفت العويس إلى أن هذا الاهتمام يتمثّل في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من كافة أنحاء الدول العربية، مؤكداً أن مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُفرد مجالاً واسعاً أمام الشعراء لنشر القصائد والموضوعات التي تتصل بالشعر النبطي، تمثّل مساحة إبداعية جديدة لمزيد من العطاء الشعري، وتعزز أصالة الشعر ودوره البارز في المجتمعات.
وأضاف العويس، قائلاً: "لمهرجان الشارقة للشعر النبطي جمهور كثيف يتابع الأمسيات التي يقرأ خلالها مجموعة من المبدعين أصحاب الاتجاهات الشعرية المتنوعة، ما يؤشر إلى الثقافة الشعرية التي تكوّنت على مدى سنوات المهرجان، الأمر الذي يؤكد، مرة ثانية، أهمية الشعر النبطي، شعر المكان والزمان، منطلقاً من المفردة الأصيلة، إلى قصيدة لها وزنها، وبحرها، ومجازاتها، وموسيقاها، وصورها التي توثّق التاريخ".
وأبرز العويس أن مهرجان الشارقة للشعر النبطي دأب منذ انطلاقه على تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، مؤكداً أن التكريم يمثّل جانباً مهماً في مسيرة الشعراء مما شكّل دافعاً لمبدعي الشعر النبطي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية من المهرجان ستكرّم الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي.
وحول تفاصيل المهرجان، قال رئيس دائرة الثقافة: "إن الدورة الـ 19 ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين".
يشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، وتبدأ الفعاليات بعرض تسجيلي عن الشاعرين المكرمين في الدورة الحالية من المهرجان، وهما: زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، وعوض بن راشد بالسبع الكتبي.
ويستمع الحضور إلى قصائد الشاعرين سلطان بن خليف الطنيجي (الإمارات)، وعبد العزيز بن سدحان (السعودية)، وذلك ضمن أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
وفي ثاني أيام المهرجان، يستضيف قصر الثقافة ندوة الشعراء المكرمين التي تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرمين، ويتحدث فيها: د. فهد المعمري، ود. علي العبدان.
وفي اليوم نفسه، تقام أمسية شعرية، في قصر الثقافة، يشارك فيها الشعراء: حمد بن هاشل الزعابي (الإمارات)، وحمود خلف القحطاني (السعودية)، وخالد خزيَم (الكويت)، ومهدي الجابري (اليمن)، وحذيفة الهذالين (فلسطين).
في ثالث أيام المهرجان الذي يقام في قصر الثقافة، يستمع الجمهور إلى مجموعة شعراء وشاعرات مبدعين من الوطن العربي، وهم: عائشة الحدادي (الإمارات)، وأحمد الشراري (السعودية)، ومطر البريكي (سلطنة عُمان)، ومريم فلامرزي (البحرين)، ومحمد المناعي (قطر)، وأمجد الصخري (الأردن).
يُطبع اليوم الرابع من المهرجان بطابعٍ شعريٍ متنوّعٍ، حيث سيشهد جلسة شعرية مخصصة لمجموعة من الشاعرات في قصر الثقافة، وهن: شيخة جمعة (الإمارات)، وأسماء إبراهيم الغذامي (السعودية)، ومجرد شاعرة (الكويت)، وثورة الزير (قطر).
ويواصل قصر الثقافة احتضان الأصوات الشعرية المبدعة في المهرجان، وهذه المرة سيكون الجمهور على موعد مع أمسية شعرية جديدة يشارك فيها الشعراء: أحمد بالعبده الشامسي (الإمارات)، وعبد الرحمن المضاحكة (البحرين)، وسلاف سمير (العراق)، وملك الزيود (الأردن)، وأحمد خليفة بن مترف (الإمارات).
يشهد يوما الخامس والسادس من المهرجان زخماً شعرياً في قصر الثقافة، حيث ستقام أمسيتان شعريتان يقرأ في الاولى الشعراء: الشاذلي العجب (السودان)، وسليمان العقيدي (سوريا)، وعلي المزروعي (سلطنة عُمان)، وسلمى الهاشمي (الإمارات)، وسلمى الجميعاني (مصر)، وكوثر الهاشمي (سلطنة عُمان).
وفي الأمسية الثانية يشارك الشعراء: خليفة محمد الكعبي (الإمارات)، وسلامة الأحبابي (الإمارات)، وعلي الهاشمي (اليمن)، وضنينة الحمداني (سلطنة عُمان)، والبو محفوظ سيدي أعمر (موريتانيا).
في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، ينتقل المهرجان في يوميه السابع والثامن إلى مدينتي الذيد وكلباء، حيث ستشهد المراكز الثقافية للمدينتين قراءات شعرية للعديد من المبدعين.
ويشارك في أمسية المركز الثقافي في الذيد، الشعراء: محمد البادي (سلطان عُمان)، وجواهر برشيد (قطر)، وطلال رشراش (سوريا)، ومروي السديري (السعودية)، وخالد الماجد (الكويت)، ونوال سالم (نسايم السادة) (الإمارات).
وفي أمسية المركز الثقافي في كلباء، يقرأ الشعراء: عبيد الشوين (الإمارات)، وعبد الله العجوري (الأردن)، وخالد النبهان (العراق)، والعنود الواصلية (السعودية)، وحسان العبيدلي (الإمارات)، وأحمد المعشني (سلطنة عُمان).