جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
شاركت في جلسة قصصية ممتلئة بالحماسة والتشويق

مينزيس تدهش جمهور مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي بحكايات كينية

26 يناير 2025 / 5:26 PM
صورة بعنوان: مينزيس تدهش جمهور مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي بحكايات كينية
download-img
جانب من الجلسة
حظي جمهور مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي بدورته الأولى، خلال جلسة قصصية ممتلئة بالحماسة والتشويق، بفرصة لقاء الراوية الأسكتلندية من أصول كينية مارا مينزيس، المشهورة عالمياً برواياتها القصص بطريقة شفوية أمام الجمهور، حيث جمعت في أدائها الحي على مسرح الحدث بين السرد القصصي المشوق والأداء المسرحي المدهش، بنبرة صوت تمسّ القلب، وتضع الجمهور في قلب الحكاية.

الشارقة 24:

خلال جلسة قصصية ممتلئة بالحماسة والتشويق، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي بدورته الأولى، حظي جمهور المهرجان، بفرصة لقاء الراوية الأسكتلندية من أصول كينية مارا مينزيس، المشهورة عالمياً برواياتها القصص بطريقة شفوية أمام الجمهور، حيث جمعت في أدائها الحي على مسرح المهرجان بين السرد القصصي المشوق والأداء المسرحي المدهش، بنبرة صوت تمسّ القلب، وتضع الجمهور في قلب الحكاية.

من حكايات الجيكيويو

واستهلت الراوية مارا مينزيس، جلستها بالحديث عن قوة سرد القصص بشكل حيّ قائلةً: السرد القصصي ليس مجرد كلمات نقرأها في كتاب، بل هو فن حيّ يتنفس ويتغير مع كل رواية جديدة، وكل راوٍ يضيف لمسته الخاصة، نكهته، وتفاصيله التي تمنح القصة حياة جديدة.

التقاليد الكينية

وقرأت مينزيس قصة مستوحاة من التقاليد الكينية، وتحديداً من حكايات شعب "الجيكيويو"، وقدمتها بأسلوب آسر، استطاعت من خلاله أن تأخذ الحضور في رحلة إلى عالم من الحكايات التراثية التي تحمل في طياتها دروساً عميقة عن الثقافة والعادات.

المرأة التي لا تأكل اللحم

وتسلط القصة، الضوء على امرأة تدعى "واشو"، معروفة في مجتمعها بحبها للخير وروحها القوية، لكنها تعيش في قرية تلتزم بعادة قديمة تمنع النساء من تناول اللحم، وهي عادة لا يعرف أحد مصدرها أو سببها، لكن واشو في لحظة ضعف وفضول، تتحدى هذه العادة لتكتشف بنفسها طعم اللحم المحرم، لكن هذا القرار البسيط يفتح باباً لمواجهة غير متوقعة مع مجتمعها وزوجها الرجل المسن الثري "كماو"، وهو أحد شيوخ القرية.

سحر السرد الحيّ

ولم تكتفِ مارا برواية القصة فقط، بل أضافت عناصر تفاعلية مع الجمهور، ففي بداية روايتها لقصصها كانت تقول بالكينية "حديثي حديثي"، وعلمت الجمهور أن يجيب بـ"حديثي جو" أي "قصة قصة، نعم احكِ قصة"، بالإضافة إلى اختيارها أشخاصاً عديدين من جمهور المهرجان، ودعوتهم للمسرح لجعلهم جزءاً من الحكاية، وكي يكونوا شركاء في البناء الفني للقصة، فيما يشبه الحوارات المسرحية المرتجلة، وقد أبهر هذا الأمر الحضور، وبدورهم برعوا في أداء أدوارهم غير المخطط لها قبلاً، ومن ضمن الممثلين الذين اشتركوا في العرض، عبد الرزاق قرنح الروائي الحاصل على جائزة نوبل للآداب.

January 26, 2025 / 5:26 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.