الشارقة 24 – وام:
أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، اللقاء التعريفي الأول للمؤسسات والشركات في الدولة، لاستعراض المشاريع الفائزة ضمن فئة الجامعات بالدورة الثانية عشرة لجائزة الشارقة للاستدامة، ويستمر على مدار يومين بمقر سفاري الشارقة.
شهد اللقاء، عرض 13 مشروعاً من أصل 46 فائزاً في مجالات التصميم والبناء والبحث العلمي في الاستدامة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة وطاقة المستقبل والانبعاثات والاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وحمايتها، مما يعكس جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص ودعم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تدعم أهداف البيئة المستدامة، وتساهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
حضر اللقاء، عدد كبير من ممثلي المؤسسات والشركات الرائدة في الدولة، بما في ذلك البلديات المختلفة في دولة الإمارات ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وجمعية المخترعين الإماراتية ودائرة الأشغال العامة في كل من الشارقة والفجيرة ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية "سنوك"، إلى جانب مشاركة متميزة من أعضاء الهيئات الأكاديمية وممثلي الجامعات المشاركة ونخبة من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن البيئي.
واستعرض اللقاء، أهم المشاريع الفائزة، والتعريف بأهدافها وتطبيقاتها العملية، ما يتيح الفرصة للمؤسسات والشركات للتعرف على آفاق التعاون والشراكة في تنفيذ تلك المشاريع أو دعمها، مادياً وتقنياً.
وأوضحت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن هذا اللقاء التعريفي، يمثل منصة حيوية لتوسيع التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص، من أجل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، مؤكدة أن اللقاء يشكل دعامة أساسية لدعم مشروع الشارقة الاستراتيجي الهادف إلى حماية موارد البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن تكون الشارقة في طليعة الريادة بتحقيق التنمية المستدامة وتوفير مصادر طبيعية تضمن حياة صحية مستدامة لأجيال المستقبل.
وأوضحت سعادتها، أن استعراض المشاريع الفائزة ليس مجرد احتفال بالإنجازات الأكاديمية، بل هو أيضاً فرصة لتطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع، ما يساهم في تحسين جودة الحياة وحماية البيئة، مشيرة إلى أن الهيئة ستواصل دعمها للمشاريع البيئية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لدعم هذه المبادرات التي تسهم في مستقبل الأجيال القادمة.