جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لتعزيز الابتكار البيئي وتحقيق التنمية المستدامة

"البيئة والمحميات" تطلق الدورة الـ13من "جائزة الشارقة للاستدامة"

25 فبراير 2025 / 12:56 PM
هنا السويدي
download-img
أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة الدورة الـ 13 من "جائزة الشارقة للاستدامة" بهدف تحفيز المؤسسات وطلبة الجامعات والمدارس على تقديم حلول بيئية مبتكرة تساهم في تحقيق بيئة مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية. وتهدف الجائزة كذلك إلى تشجيع الابتكار في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وإدارة الموارد الطبيعية.
الشارقة 24:

في إطار رؤيتها الاستراتيجية لدعم مشروع الشارقة الاستراتيجي لحماية الموارد البيئية وصون التنوع الحيوي، وتعزيز مبادئ الاستدامة والتنمية المستدامة على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات، أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة الدورة الـ 13 من "جائزة الشارقة للاستدامة"، التي تهدف إلى تحفيز المؤسسات وطلبة الجامعات والمدارس على تقديم حلول إبداعية ومشاريع بيئية مبتكرة تسهم في تحقيق بيئة مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية.

أهمية توفير منصات تحتفي بالمواهب وتحفّزها على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة

أفادت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، بأن الجائزة تعكس في دورتها الحالية التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة كنهج أساسي في مختلف القطاعات، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث شهدنا إقبالًا لافتًا من المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب مشاركة أكاديمية متميزة من الجامعات والمدارس، ما يؤكد تنامي الوعي البيئي وترسّخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.

وأكدت أن ما قدمه المشاركون من مشاريع رائدة في مجالات البحث العلمي، والتصميم المستدام، والطاقة المستقبلية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة، يعكس الإمكانات الإبداعية الهائلة التي يتمتع بها جيل اليوم، ويجسد أهمية توفير منصات تحتفي بهذه المواهب وتحفّزها على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.

وقالت: "إننا في الهيئة نفخر بدورنا في دعم هذه المبادرات النوعية، ونتطلع إلى أن تكون هذه المشاريع نقطة انطلاق لحلول بيئية مؤثرة، تُسهم في تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتترجم رؤية الإمارات الطموحة نحو الاستدامة البيئية على أرض الواقع".

مشاركة واسعة في الجائزة تعكس الوعي البيئي المتزايد

شهدت الجائزة في دورتها الحالية إقبالًا واسعًا من مختلف القطاعات، حيث استقطبت مشاركات نوعية، فقد تقدمت19 مؤسسة حكومية وخاصة بمشاريع تهدف إلى تعزيز الابتكار البيئي وتحقيق الاستدامة.

كما شهدت الفئة الأكاديمية مشاركة 338 طالبًا ومشرفًا أكاديميًا من الجامعات، قدموا مشاريع متنوعة في مجالات البحث العلمي، والتصميم المستدام، وطاقة المستقبل، والانبعاثات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.

أما على مستوى المدارس، فقد شاركت 213 مدرسة حكومية وخاصة، حيث قدم 474 طالبًا وطالبة مشاريع متميزة تحت إشراف158 معلمًا ومعلمة، شملت مجالات ترشيد الطاقة والمياه، والابتكارات البيئية، والمشاريع البيئية المستدامة، إلى جانب مسابقات القصة البيئية القصيرة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمدرسة المستدامة، وإنتاج الأفلام البيئية القصيرة.

هذا الزخم الكبير في المشاركات يعكس مدى وعي المجتمع بأهمية الاستدامة ودوره في تحقيق مستقبل أكثر توازنًا بيئيًا.

تقييم شامل لضمان اختيار المشاريع الأكثر تأثيرًا

بدأت عمليات التقييم للمشاريع المقدمة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمشاريع المشاركة 267 مشروعًا تغطي مجالات مختلفة، ويتولى تقييمها 20 خبيرًا متخصصًا في مجالات التحكيم البيئي.

ويتم التقييم على مرحلتين، تشمل التقييم المبدئي لجميع المشاريع المقدمة، يليه التقييم النهائي للمشاريع المتأهلة، لاختيار المشاريع الأكثر تميزًا وتأثيرًا من كل فئة.
February 25, 2025 / 12:56 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.