مسؤولون: الاتصال الفعّال يرسّخ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص

الشارقة 24 – ناصر فريحات:

أكد سعادة حمد المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن الاتصال الحكومي الفعّال يساهم في تعزيز الثقة مع المستثمرين والجمهور، من خلال تقديم معلومات واضحة وشفافة حول الفرص الاستثمارية والتوجهات الاقتصادية، والتي تعمل عليها دوائر التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف المحمود، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24" أن الاتصال الحكومي الفعّال يساهم أيضاً في ترسيخ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز جاذبية الاستثمار واستدامته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدوره، أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الاتصال الحكومي الفعّال مع المستثمرين، يساهم في بناء الثقة، من خلال تقديم معلومات شفافة حول السياسات والفرص الاستثمارية.

وأضاف سعادة العوضي، أنه يمكن للحكومات استخدام منصات متعددة للتواصل مع المستثمرين، وتوضيح التوجهات الاقتصادية، الأمر الذي يعزز من جذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.

وأوضح مدير عام غرفة الشارقة، هناك ثقة متبادلة بين الحكومات ومؤسسات الاتصال الحكومي، وأن منتدى الاتصال الحكومي يساهم في بناء هذه الثقة، من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتوفير معلومات وأرقام وإحصائيات دقيقة بشفافية تامة، والتي تبني عليها الجهات الحكومية، خططها الاستراتيجية وبرامجها.

ولفت سعادته، إلى أن الخبراء والمختصين يقدمون، خلال مشاركتهم في فعاليات المنتدى، خلاصة تجاربهم التي ستساهم في تعزيز هذه الثقة.

من جانبه، أكد سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن عملية التعليم والتعلم هي عملية اتصال بين الدارس والمعلم، فكلما استطاع المعلم من تنويع أساليب التعليم وطرق التدريس، كلما تمكن من إيصال المعلومة بالشكل والمفهوم الصحيحين للطالب.

وتابع الحوسني، أن عملية التواصل والاتصال مستمرة بين المجتمع التعليمي، وهي عملية مشتركة في تعزيز مهارات الطلاب.

من جهته، أكد حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أهمية دور الاتصال في تعزيز التواصل بين الحكومات وشركائها في المجتمع، وتابع أن مفاهيم الاتصال تتطور باستمرار، وأن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يساهم في تعزيز هذا الوعي، وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، وبناء شراكات بين القطاعات المختلفة، وتعزيز الرسائل الموجهة من الحكومة لقطاعات المجتمع المختلفة.

ونوه المحمودي، إلى أن الابتكار في الاتصال الحكومي ليس رفاهية، بل ضرورة لمواكبة التغيرات السريعة في تفضيلات الجمهور ووسائل التواصل، وأن استراتيجيات الاتصال المبتكرة تتيح للحكومات الوصول إلى جمهور أوسع وأكثر تنوعاً، وتعزز من تفاعل المواطنين مع الرسائل الحكومية، ولفت إلى أن الابتكار يمكن أن يشمل استخدام تقنيات جديدة، أو تطوير محتوى مخصص للفئات المختلفة، أو تحسين طرق التفاعل المباشر.