المنتدى الإسلامي بالشارقة ينظم ورشة تدريبة حول "المسار التفاعلي"

الشارقة 24:

أكد سعادة د. ماجد بوشليبي، أمين عام المنتدى الإسلامي بالشارقة، أن برنامج المسار التفاعلي يقدم تجربة وظيفية رائدة، من خلال مجموعة متنوعة من الخيارات المبتكرة للموظفين، مما يتيح لهم التفاعل إنجاز الأنظمة والإجراءات الوظيفية بطريقة سلسلة تتناسب مع احتياجاتهم المهنية، ويوظف المنتدى تقنياته المبتكرة خدمة للثقافة الإسلامية ودعم المعارف الشرعية في إمارة الشارقة، ويقلل البرنامج من مدة الإنجاز، ويسهم في إتمام المهام الوظيفية بشكل جداً مبسط.

جاء ذلك خلال ورشة تدريبية استثنائية شهدها المنتدى الإسلامي بالشارقة، عقدت بشكل افتراضي، حيث يوظف المنتدى التكنولوجيا لتوفير تجربة وظيفية وإدارية متميزة، وأشرف على هذه الورشة المهندس والخبير التقني نبيل صوان، الذي قاد المشاركين في رحلة تعلم شاملة حول مميزات واستخدامات برنامج المسار التفاعلي.

تناولت الورشة جوانب تقنية متعددة لبرنامج المسار التفاعلي، حيث تم تقديم خصائصه الابتكارية التي تهدف إلى تحسين وتسهيل عمل الموظفين، وتعكس التقنيات المستخدمة في البرنامج أولوية إدارة المنتدى للوصول بإتمام العمل الوظيفي والمهام بكل مهارة وسهولة وكفاءة عالية، وإلى تقليل عدد الإجراءات الوظيفية والبيروقراطية، مما يعزز كفاءة العمل، ويسرع من تنفيذ المهام، ويرفع من مخرجات الثقافة الإسلامية بالإمارة.

وقال سعادة د. ماجد بوشليبي: تتسم رؤية الإدارة من تطبيق البرنامج بالارتقاء بمستوى الخدمات والأداء الوظيفي للمؤسسة، وهو موجه نحو خدمة الثقافة الإسلامية في الشارقة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز ريادة المنتدى الإسلامي وزيادة تنافسيته في مجال الكفاءة الأدائية، ويصبو إلى تحقيق هذه الأهداف بالارتقاء والتطور والتقدم في مسيرة المؤسسة الثقافية، ويعكس التزامها بمبادئ الابتكار وتحسين تقديم الخدمات، مع إمكانية التقييم الأداء الوظيفي من خلال متابعة جودة المهام ومدة المهام المنجزة.

واختتم سعادته البرنامج يقلل الإجراءات الوظيفية والبيروقراطية بنسبة تفوق 50%، مما يسهم في تبسيط العمليات الإدارية وتحسين كفاءة العمل. تلك الميزة تتيح للموظفين التركيز على المهام الأساسية وتحفيز الإبداع والابتكار في بيئة عمل تعتني بكفاءة الأداء الوظيفي، وينفرد البرنامج بالعديد من الخيارات لإتمام المهام عن بُعد، ويقدم خيارات مرنة للموظفين لإكمال مهامهم من أي مكان، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين توازن الحياة العملية، خاصةً في ظل التحول الحالي نحو العمل عن بُعد.

وعبر أ. الصوان أن المسار المطور يمكن الموظفين من تعلم العديد من الجوانب الفنية والتطبيقية في البرنامج التفاعلي، وقد أعرب المشاركون عن إعجابهم بفعالية وفاعلية البرنامج في تحسين أدائهم الوظيفي وتسهيل إجراءات العمل اليومية، حيث يتفرد برنامج المسار التفاعلي بحلته التفاعلية فرصاً متعددة في تنظيم وإدارة الاجتماعات بشكل فعّال، ويتيح للموظفين القدرة على عقد الاجتماعات ومتابعة نتائجها بشكل مباشر، مما يعزز التفاعل والتواصل الفعّال في البيئة الوظيفية.