ظهرت الصور، واجتمعت الأيادي، واشتعلت المواقع في يوم رفع العلم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانتشرت الصور، والمقاطع حول الالتفاف بالساريات لرفع علمنا، هذا الرمز الأبيّ الشامخ، الذي بألوانه يعكس الأمن والأمان، والسلام والرفعة والهيبة.
نعم كثرت الصور، وحاولت تعبر لكن المعنى في نبض ذاك المواطن والمقيم واللحظة التي يرتفع فيها ذاك العلم تجري الوطنية والولاء مجرى الدم داخل العروق تعزف أجمل لحن وترسم أنقى صورة لدرجة أنه لو أَوْصلت تلك السارية بالخفقات لارتفع العلم دون حبال.
نعم هذا هو واقع الحال، وهذه هي الصورة العميقة التي لا، ولن تلتقطها أحدث العدسات، ولا ينتجها أمهر المصورين.
فهذا وطن الشموخ، وطن الأفعال، ووطن قدّم أرواح تدافع عن وجدانه، فالكل جاهز أن يقدم روحه فداءً له.
عم هي لحظات أيتها الصورة، لكن المعنى تخطى المعمورة.
For an optimal experience, please
