لا شك أن لكل داء دواء، لكن المفارقة الباعثة للتفاؤل أنه من الداء يُصنع الدواء، وفي السم عسل وشفاء، إذ أظهرت دراسة حديثة نشرتها المجلة البريطانية لعلم الصيدلة في عددها لشهر أكتوبر، أن سم الأخطبوط الأسترالي "كونا" يحمل بارقة أمل لمرضى سرطان الجلد، حيث أنه يبطئ نمو المرض الخبيث بشكل كبير.
الشارقة 24 - بنا:
كشفت دراسة حديثة أن سم الأخطبوط الأسترالي الأصلي ربما يشكل أملاً جديداً لعلاج مرضى سرطان الجلد.
وتوصلت الدراسة، التي نشرتها المجلة البريطانية لعلم الصيدلة في عددها لشهر أكتوبر، إلى أدلة مبكرة على أن مركباً في سم الأخطبوط "كورنا"، المعروف أيضاً باسم "الأخطبوط الرملي الجنوبي"، يمكن أن يبطئ نمو السرطان بشكل كبير.
ووجد الباحثون أن مركبات السم المشتقة من كائنات بحرية مختلفة، وعلى وجه التحديد برز الببتيد "وهو سلسلة أحماض أمينية" من الأخطبوط الرملي الجنوبي الأسترالي يمتلك قدرة على استهداف خلايا سرطان الجلد المتحورة بأمان وفعالية، وهو ما يمكن أن يوفر أساساً لعلاج عالي الاستهداف وأقل سمية ضد السرطان.