جار التحميل...

°C,
عبر تحديد طفرة جينية في قلب الأورام في الوقت المناسب

دراسة جديدة تبشر بشأن تقنية علمية لعلاج بعض أنواع سرطان الثدي

04 أكتوبر 2022 / 10:34 AM
كشفت دراسة حديثة إمكانية إبطاء تقدم بعض أنواع سرطانات الثدي، من خلال تحديد طفرة جينية تسمى "طفرة bESR1" في قلب الأورام في الوقت المناسب، ثم تكييف العلاج وفقاً لذلك.
الشارقة 24 – أونا:

أظهرت دراسة حديثة إمكان إبطاء تقدم بعض أنواع سرطانات الثدي، من خلال تحديد طفرة جينية في قلب الأورام في الوقت المناسب، ثم تكييف العلاج وفقاً لذلك.

نُشرت هذه الدراسة في مجلة "لانست أونكولوجي" إحدى المجلات الرئيسية في علم الأورام، وهي الأولى على هذا المستوى "تظهر فائدة سريرية كبيرة بعد استهداف طفرة bESR1 في وقت مبكر"، بحسب مُعدّي الدراسة.

وتتطور الخلايا السرطانية بمرور الوقت لدى الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، واعتماداً على طفرات معينة، يمكن أن تصبح مقاومةً للعلاجات المستخدمة.

وأنشأ معدّو الدراسة التي قادها عالم الأورام فرنسوا كليمان بيدار، وأقيمت في عشرات المستشفيات الفرنسية، تقويماً لمعرفة أهمية تحديد إحدى هذه الطفرات - bESR1 - في الوقت المناسب والتصرف بما يقتضيه الأمر.

ولتحديد هذه الطفرة؛ استخدم الباحثون تقنية واعدة في السنوات الأخيرة في عالم الأورام، وهي "الخزعة السائلة".

ويهدف ذلك إلى دراسة محتويات الأورام دون الحاجة إلى أخذ أنسجة من الثدي نفسه، كما هي الحال في الخزعة التقليدية، وهي عملية تطفلية مزعجة.

ويتطلب الأمر وفق المنهجية الجديدة سحب عينة دم بسيطة، ويحتوي دم المرضى في الواقع على جزء صغير من الحمض النووي الذي يأتي من الخلايا السرطانية، وباتت عملية عزله وتحليله تتسم بسهولة أكبر.

ولدى المريضات اللاتي يحملن هذه الطفرة، تم تشكيل مجموعتين من حوالي 80 شخصاً، واستمر أعضاء إحداهما في تلقي العلاج الأصلي، فيما تحول أعضاء المجموعة الثانية إلى عقار آخر يحمل اسم "فلوفستران".

وفي المجموعة الثانية، تم إيقاف تطور السرطان لفترة أطول في المعدل تصل إلى أشهر عدة.
October 04, 2022 / 10:34 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.