يبدو أن سر الخلود مطلب الجميع، وأن مرحلة الشيخوخة مخيفة حتى عند الحيوانات، فبعضها يعود لطور اليرقات هرباً من الهرم، ففي دراسة، نُشرت يوم الاثنين في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، فك علماء في إسبانيا الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد، وهو مخلوق قادر على العودة مراراً إلى حالته اليافعة، على أمل اكتشاف سر الطول الفريد لعمره، وإيجاد أدلة جديدة فيما يتعلق بتقدم الإنسان في العمر.
الشارقة 24 - رويترز:
فك علماء في إسبانيا الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد، وهو مخلوق قادر على العودة مرارا إلى حالته اليافعة، على أمل اكتشاف سر الطول الفريد لعمره وإيجاد أدلة جديدة فيما يتعلق بتقدم الإنسان في العمر.
وفي دراستهم، التي نُشرت يوم الاثنين في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، رسمت ماريا باسكوال-تورنير وفيكتور كيسادا وزملاء في جامعة أوفييدو خريطة للتسلسل الجيني لتوريتوبسيس دورناي، النوع الوحيد المعروف من قناديل البحر القادر على العودة مراراً إلى مرحلة اليرقة بعد التكاثر الجنسي.
ومثل الأنواع الأخرى، يمر قنديل البحر الخالد بدورة حياة من جزأين، إذ يعيش في قاع البحر خلال مرحلة لا جنسية، يتمثل دوره الرئيسي خلالها في البقاء على قيد الحياة في أوقات ندرة الغذاء، وعندما تكون الظروف مواتية يتكاثر قنديل البحر جنسياً.
وكتب العلماء أن العديد من أنواع قناديل البحر لديها بعض القدرة على عكس الشيخوخة، والعودة إلى مرحلة اليرقات، لكن معظمها يفقد هذه القدرة بمجرد بلوغه مرحلة النضج الجنسي، ولا يحدث ذلك مع توريتوبسيس دورناي.